تعتبر أكلة الملوخية اكلة مصرية قديمة وانتقلت الي البلدان العربية تباعاً وهناك عدة روايات تتعلق بنشأة الملوخية ومعرفة الناس بها. الرواية الأولى: فقد أوردها"بلينوس"الذي عاش في القرن الأول بعد الميلاد حيث ذكر أن الملوخية كانت تؤكل في زمانه في الاسكندرية ويقول البعض انها منذ عهد الفراعنة (الأسر القديمة) حيث كان الفراعنة يظنون انها نبات سام وعندما إحتل الهكسوس مصر اجبروا المصرين على تناولها كنوع من أنواع العقاب وكان لامفر من أكلها وتيقن المصريون انهم ميتون لا محاله ولكن هذا لم يحدث بل أعجب بطعمها المصريون وصارت إحدى أهم وجباتهم الأساسيه والمفضله أيضا. أما الرواية الثانية: وهى عكس الأولى تماما هو أن الخليفة الحاكم بأمر الله اصدر أمراً بمنع أكل الملوخية على عامة الناس وجعلها حكراً على الأمراء والملوك فسميت "الملوكية" ثم حَرف هذا الاسم إلى اسم "الملوخية" وهناك رواية ثالثة تقول: أن أول معرفة للعرب للملوخيه كان في زمن المعتز لدين الله الفاطمي حيث أصيب بمغص حاد في أمعائه فأشار أطباؤه بإطعامه الملوخية وبعد أن أكلها شفى من المرض فقرر إحتكار أكلها لنفسه والمقربين منه وأطلق عليها من شدةإعجابه بها إسم"الملوكية" أي طعام الملوك وبمرور الزمن حرفت التسمية إلى الملوخية . وهناك عدة خزعبلات تتعلق بطبخ الملوخية كما نقلت إلينا عن الأجداد فمثلا من العادات المصرية الخاصة فى طبخ الملوخية هى (الشهقه)عند إضافة "التقلية" (ثوم وخل وبعض التوابل) إلى الملوخية وهي من العادات التى لم يعرف لها أصل ولكن الكثير من النساء فى مصر يعتقدن أن الملوخية لا يكون لها طعم الا بعد هذه الشهقه .