كتب: الشيماء عبداللطيف وصديق العيسوي ومحمد حنفى قدم الدكتور عباش شومان وكيل الازهر اعتذارار رسميا لدولة الامارات عن الاساءة التى وجهها الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين لدولة الامارات وشعبها. وقال خلال فعاليات الجلسة الصباحية الثانية للمؤتمر ، اننا نعتذر عن هذه الاساءة لانها من مصرى للاسف لا يستحق الجنسية المصرية ويجب ان تنزع عنه نعتذر لاننا فى الازهر نعلم كيف يكون حب الوطن وكيفية الانتماء للعرب ولوطننا العربى مؤكدا ان من يتعلمون فى الازهر وينقلبون عليه لا يستحقون كرم الازهر ولا يستحقون العلم الذى تلقوه على يد علماءه ورجال الازهر واضاف على هؤلاء ان يراجعوا انفسهم فى هذه المواقف التى تسئ لهم قبل ان تسئ للازهر وللمصريين. من جانبه أوضح الدكتور القصبى زلط، عضو هيئة كبار العلماء، إنه "لا حرج فى الاختلاف العقدى والاختلاف فى الرأى لكن المشكلة فى التشدد والغلو الذى نهى عنه الإسلام والسنة النبوية الشريفة". وأضاف "زلط"، فى الجلسة الثانية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن "التعصب للرأى يبين أن الآراء الأخرى لا قيمة لها ويؤدى إلى التكفير لو كان للكلمة ألف وجه يحتمل التكفير ووجه واحد لا يحتمل التكفير لاخترت الكلمة التى لا تكفر لإحسان الظن بالآخرين، ومن دخل الإسلام بيقين لا يصح أن يخرج منه إلا بيقين". وتابع: "وكأننا فى مناقشتنا فى حرب المتفوق فيها من يرفع صوته على غيره أو يسيء إلى الآخرين، فهى أشياء لا ينبغى أن تكون فيمن يعمل بمجال الدعوة إلى الله الذى يقول فى كتابه العزيز "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" والرسول (صلى الله عليه وسلم) أوضح قيمة الأخوة الإسلامية فينبغى ألا يدفع الاختلاف العقدى إلى العنف والتشدد والغلظة مادامت الحجة موجودة".