يبدو أن النظام تخلي تماما عن تطبيق نظريه البراد السياسيه تلك التي بداءت أبان عصر الزعيم ( بجد ) السياسي (بجد ) أنور السادات فمع زياده الغليان الشعبي بسبب نكسة 67 وما تبعها من احتلال للارض و هتك للكرامه وكذا بفعل من اعتبرو أنفسهم ورثة عبد الناصر فبين هوءلاء و- هوءلاء لم يجد السياسي المحنك بد إلا من أن يدع الناس تعبر عن نفسها حتي لا ينفجرو في وجه النظام في وقت هو في أمس الحاجه للبناء لا لتخريب بل أنه أوجد وسمح لمن يعبر وينفث عنهم حتي ينتهي الكبت عند نكته سياسيه أو انفعال لكاتب يخرج ما بين ضلوع الناس من غليان وجد ضالته في كتاب كامثال مصطفي حسين واحمد رجب خفاف الدم وكذا في الرزل مفيد فوزي وقد أطلق علي هوءلاء أبناء السلطه المدللين لما قد سمح لهم بمساحة من النقد والأنتقاد لا تسمح لغيرهم والنقد للكل إلا شخص الرئيس وعائلته ولان السادات كان سياسي متمكن لم ينقلب علي الراحل أحمد بهاء الدين عندما هاجم سياسة الأنفتاح وقال عبارته الشهيره سداح مداح وقد كان علي رأس جريده قوميه كبري فلم ينه الزعيم لانه أدرك أن الأنتقاد موضوعي وليس موجه لشخص الرئيس اثني عليه ولم يهاجمه بل وحاول شرح نظريته بتبسط دون غل جاهلي وغباء سياسي نعود لسياسة تفريغ شحنة الغضب والغليان عند الناس بالتنفيث (نظرية براد الشاي السياسيه ) مع ازدياد الغضب والغليان في الثمانينيات و التسعينيات ازداد التنفيث بزياده أبناء السلطه المدللين والزياده كانت عند الحاجه وفي الخطوط الخلفيه وقف قانون الطورايء متحفزا لكل من يخرج عن الخط فالمعارضة مرسومة ومرسم علي روءو س اضلاعها معارضون من طراز كل واشكر حتي بداء التنفيث غير كاف من شده الغليان فما كان من النظام موءخرا إلى وقد كسر القطعه التي كان ينفث منها الغليان حتي لا ينفجر البراد بل والقي بالبراد ومن يغلي بداخله غير عابيء بمن سيحترق جراء ذلك هل هو افلاس أم جهل ذكرني ماحدث موءخرا من منع لعمرو أديب والاسواني وابراهيم عيسي وأخرووون وقبلهم وعلي رأسهم حمدي قنديل بما حدث من الزعيم السادات قبل شهر من استشهاده باعتقال لكل الأطياف لكن بعد 30 سنة مازال معظم الشعب المصري يترحم علي كبير العيله فقد كان منهم حقا لا قولا تختلف معه جايز تكره لا إلا من حفنة من بقايا وأذناب مراكز القوي ومنتفعيهم أما وأن كان خريف هذا العام يشبه خريف العام 81 فهل يشك أحد أن الغليان الذي لا يحمد عقباه ولا يتمناه غير اعداء هذا البلد قادم لا محاله بعد كسر أنف التنفيث والقاء البراد ذاته أرجو أن نفيق قبل أن يلعن لا أن يترحم التاريخ بمن القي البراد ومن بداخله