وسط حالة من الضبابية التى تسيطر على الأمور، تواردت أنباء عن قرار غير معلن أصدرته جريدة "الشروق الجديد" بإيقاف نشر مقالات الأديب علاء الأسوانى والإعلامى حمدى قنديل، وفسخ التعاقد معهما. وأوضحت مصادر أن مقالات الأسوانى تسببت فى حرج كبير للمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الجريدة، وأنه تعرض بسبب مقالات الأسوانى وقنديل إلى مضايقات أمنية منها إغلاق مصنع الورق الخاص بدار الشروق، بدعوى ارتكابه مخالفات كثيرة. وأشارت المصادر إلى أن آخر مقال للأسوانى المنشور يوم الثلاثاء الماضى بعنوان" رائحة غريبة في جناح الرئيس"، تخيل فيه حواراً حاداً بين الرئيس حسنى مبارك والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولقى رودد فعل غاضبة لدى الأجهزة المعنية. وذكر صالون الأسوانى الأدبى على موقع " فيس بوك" تفاصيلا عن لقاء دار بين الأسواني وإبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، والأستاذ سلامة أحمد سلامة، رئيس مجلس التحرير بالصحيفة، أبلغاه خلاله بتقديرهما العميق له، وطلبا منه بصفة ودية التخفيف من حدة المقالات التي يكتبها. وانتهى الأمر بإصدار الشروق قرارا بإنهاء عقد الأسوانى. وكان الإعلامى الكبير حمدى قنديل قد توقف عن الكاتبة فى الصحيفة قبل شهر تقريبا بعد خلاف شديد بينه وبين رئيس تحرير الجريدة الأستاذ عمرو خفاجى، الذى أبدى اعتراضه على ما ورد بأحد مقالات قنديل.