فاكرين عبد الفتاح القصرى وهو بيقول لمركب نورماندى تو سيرى الى مجراكى ومرساكى و بعد تو ساكند بالتمام والكمال غرقت ,المركب ديه بتفكرنى بمصر حاسة البلد بقت نورماندى تو بعد تلاتين سنه مبارك وبعد تو ييرز بالكتير اوى هتغرق و يا نلحقها يا منلحقهاش الوسائل المساعدة فى التغيير كتير لكن تنفيذها محتاج مجهود وبعد ما شفت الكابتن جمال مغرق المناطق الشعبية ساندوتشات اقصد شندوتشات وتيشرتات ومسرح المنتفعين يلموا التوقيعات من اماكن اهلها فاهمين ان التيشرت والساندوتش نهاية العالم وفضل وكرم من جمال ومش فاهمين ان ليهم حق هو واخدة لحسابة و علشان حياتهم تتحسن اول خطوة يقولوا لاء للتوريث ولمبارك الاب والابن والست ام جمال وده محتاج مجهود يتلخص فى توعية سكان المناطق المعدمة سياسيا وشرح فكر التغيير بطريقة مبسطة ليهم وان الحل مش تيشرت ولا طبق فول مش هيشوفوه تانى لو جمال ورث غير فى الاحلام والمهمة بالرغم صعوبتها لان توعية هذه الفئه بحقوقها محتاج لباقة من نوع خاص لكنها السهل الممتنع الناس ديه لو فهمت واستوعبت هتكون قاعدة شعبية للتغيير وقنبلة موقوته لو محصلش تغيير فى وجه النظام ممكن نبدأ تطبيق الفكرة على سبيل التجربة فى منطقة من المناطق اللى الكابتن جمال وزع فيها تيشرتات وساندوتشات واذا نجحت نتوسع والفكرة لو نجحت هتكون التوقيعات بالملايين لان الناس ديه ملهاش علاقة نهائى بأنظر حولك والعدد عندهم فى الليمون وطبعا القرى نفس الشىء نختار قرية ونجرب وكل واحد فينا له اصول ريفية ممكن يجرب على ابناء قريته المهم اننا نبدأ فى أقرب وقت ممكن جمال بدأ حملته بأسلوب يأثر فى النوعية ديه فى الوقت اللى الحكومة بتقول لله يا محسنين فى التيلفزيون علشان تبنى مستشفى مفترض انها شغلتها يعنى خلاص النظام هيصرف اللى ورانا واللى قدامنا على التوريث والخدمات نعملها احنا وفى الاخر يتقال على جمال الابن البار الكريم ويا مأكلنا يا مغذينا يا مكبرنا ومقوينا البركة فى جيمى جيمى وبقى بدل ريرى بتاع زمان و هاتلنا ريرى هاتلنا ريرى هاتلنا منه باكو واتنين البركة فى ريرى ريرى والسلام ختام