ازمة القمح العالميه عنوان رئيسى فى صحف اليوم اما عن تداعياتها على مصر الواقع مش عارفة اقول ايه واعيد ايه السنه ديه حكومتنا المصونة والجوهرة المكنونة اشترت القمح باقل من اسعارة من الفلاحين ووزير تبوير الارض الزراعيه امين اباظه قال كده بالعربى للفلاحين لما اعترضوا على السعر احمدوا ربنا ان الحكومة بتشترية والفلاحين حلفوا انهم خلاص يبطلوا زراعة قمح بتكلفهم مجهود من غير ارباح تذكر والوزير شجيع السيما ابو شنب بريمه مكفهوش القمح قال كمان هنبطل نزرع ارز نستورده ارخص ونعم التفكير تفكير تخريبى منظم الحقيقة ان ربنا قادر على كل شىء وتخطيط الوزير او سحر الوزير انقلب على الساحر وقمح روسيا تلف بفعل ارتفاع حرارة الجو وخلاص هتبقى ازمة قمح وطبعا احناعندنا حكومة بتاجر فى الخسارة وعقدت الفلاح فى الزراعة وبتحاول تحببه فى تبوير وتصحير وتخريب الزراعة فكروا معايا كده لو عجزت الحكومة عن توفير القمح هيكون ايه الحل هناكل كنتلوب مثلا ولاهيبقى ايه الحل ديه سياسة وزير لو فى دولة نص كم كان زمانها اقالته وقدمته للمحاكمة بتهمة الاضرار بالصالح العام لكن بما اننا فى مصر ام العجايب فطبعا هنديلة وسام اسوة بوزير الاسكان السابق ابراهيم سليمان ورغم ان امين اباظه لو تفتكروا كان شريك البوشى اللى كان موظف اموال المشاهير وطلع نصاب يعنى نصاب مشارك وزير حذروا فزروا يبقى الوزير ايه وهتكون نتيجة شغله ايه غير كده العيب مش على الحكومة العيب علينا احنا ما بناكلش كنتلوب ليه بدل الخبز عموما هانت وهتتحل احنا بس نجوع كده والدنيا هتتظبط على الاخر والكام طن المستوردة من فرنسا مش هتكفى بالطبع وثورة الجياع تقوم ما هى كده يا نظام من حفر حفرة لشعبة هيقع فيها ان شاء الله ولو انى مش قادرة افهم الدول كلها عندها فائض بتزرع وتصدر لكن هنا احنا هوهوهو مالنا احنا بالحاجات ديه احنا نستورد كفاية ناكل من ايد غيرنا ولما غيرنا يأكلنا خلاص مع شوية القمح بيتاخد قرارنا وكرامتنا وسيادة دولتنا الوزير مش فاهم ولا الحكومة مستوعبه ان اهم سلاح لمحاربة الشعوب هو التحكم فى قوتها والشعب الذى لا يملك قوته لا يملك حريته وهذا هو المطلوب اعزائى المواطنين واحنا مسلمين الفار مفتاح القرار تهانئى لوزير تبوير الاراضى الزراعية على نجاح خطته فى تجويع الشعب