ان الحرية والعدل هما كلمة وقول وفعل واحد وهما الطريق الوحيد للحق فأن الحق كلمة عظيمة من أجل هذة الكلمة حدث الكثير والكثير وسوف يحدث الكثير من التضحيات والمواجهة والتصدى للحق بجميع السبل الفكرية والعنفية .. فتفسير كلمة الحق تعنى الصحوة والمساواة وهو ما يرفضة النظام ان يحدث الحق المكتسب لدا المواطن المصرى فى حقة المشروع من تحقيق العدالة الاجتماعية وحرية الرأى والتعبير لذلك فأن كلمة الحق يجب الدفاع عنها وان نتكاتف ونتصدى لاى مواجهة ضد هذة الكلمة حتى ولو كان هذا على أجسادنا فقد وهب الكثير من الشرفاء انفسهم ودمائهم فى سبيل تحقيق الحرية والعدالة والحق فأعلم اخى القارىء ان الحرية هى كلمة من أجلها تزلزلت الارض والسماء حتى ترتفع وتعلو وينعم بها الانسان فأعلم ان كان السلبية هى درعك وسلاحك فاليوم تذهب الحرية فى مهب الريح وان ذهبت.. غدا تسلب الحقوق وتنتزع القلوب والاوتاد والقضاء على الشرفاء.... ولكن لماذا الشعب المصرى الان يتصف بالصمت امام نظام استغل هذا الصمت فى بقاؤة بغير حق طوال هذة الفترة من ذل وقمع وفساد واهمال وخيانات كثيرة.... فلا ننسى التطبيع مع اسرائيل وقضية عزام وقضايا استشهاد المجندين المصرين على الحدود والكثير والكثير... فلا اتكلم عن العلاقات الخارحية فى الوقت هذا ولكن القضية أصبحت اكبر حيث ان النظام قد قضى على جميع طوائف الشعب المصرى فى قمع لا يرضى به اى انسان.. دون الشعور حتى بالذنب اتجاة مايحدث للشعب المصرى ..... آن الشعب المصرى.. وصفة العالم كله ان شعب مصر صلب نادى بحريته على جميع العصور ولكن لماذا اجد السلبية ترسم على اشكال كثيرة فى لوحة الشعب المصرى... اصبح الفساد يكتم على انفاس هذا الشعب... لقد كبدنا بالخسائر الفادحة فى الاقتصاد وانهيار القيم والاخلاق وفرض صلاحيات لا يجوز لهم ان يتعاملون من خلالها مع المواطن المصرى لماذ لا تكون ثورة تحرر الى الحق نحو مستقبل افضل ان لهذاا الشعب الذي طال ركوعه أمام طغاته، ومستعبديه وسارقين حقوقة وحريته واداميته، وناهبي قوت يومه وعرقة ومستقبلة وحقه فى الحياة، مصاصي دمائه وناشرين الامراض فى صفوفه،مدمرين جيل كامل والقضاء على افكارة ونهضته يجب على هذا الشعب أن ينهض نافضا عن نفسه، غبار الذل والهوان والفقر والمرض والضيق والخوف والهلع، عابرطريقه نحو الحرية، والكرامة، والنهضة، وان يتنزع كفن الجبن والهوان والصمت ، في ظل هذا النظام الحاكم الذى أباح لنفسه من الوسائل حتى يضمن بقائه في السلطة، لذا يجب أن تكون هناك طليعة حماسية قوية لديها افكار ومبادىء راسخة واهداف تقوده، وتوجهه، عبر درب التغيير الشائك وهو ابسط حقوق المواطن المصرى فى حياتة، ليصل نهايةً إلي مبتغاه، وهو المستقبل الافضل نحو حياة افضل بها مردافات الحياة الكريمة المتوجة بالحرية والعدالة الاجتماعية لذلك يجب علينا ان نركب ركب الحرية والايجابية ... فأن فى مصر رجال شرفاء يحاربون النظام الفاسد من أجل مصر ويكشفون مصائب وخبايا هذا النظام الفاسد والقائمين علية فيجب علينا.. ان نكون بجانبهم وان نتضامن معهم من أجل بناء مصر فى قواعد مرسخة ومضادة لاى فساد يحدث بين طبقات الشعب المصرى ولذلك يجب علينا العمل المشترق،حتى يقربنا من هدففنا نحو التغيير الحقيقى ، وان تكون لنا وعقول ناضجة تعمل من أجل هدف حقيقى ذو فكر صحيح ومنهج متبع مندمج بة منهاج واساليب مترابطة مع بعضها البعض فى وسط التيارات السياسية حتى يتحقق التغيير إذا ما أردنا أن نرسم بريشة الخيال عن مدى شعورنا بالظلم والفساد فى ظل هذا النظام يجب علينا ان نحمل على اعقاقنا عبئ السير فى طريق الحرية والتغيير مهما كلفنا الامر من تضحيات ومهما ما تكبدنا من خسائر.... نحن شرفاء احرار . اردنا ان نزيح الاستبداد والظلم والفساد وقمع وتوريث فى مصر ... فيجب ان نعقد العزم على هذا الامر وان نقسم امام الله والجميع على ان نضع كلمات معبرة وجديدة لمرادفات حياتنا اتجاة الحرية والعدالة ليس فى سطورها ذل او هوان او قمع او خوف او هلع او فساد بل نرسم فى مستقبلنا حرية ونهضة وفكر جديد وديمقراطية حقيقية لذلك عليك ان تعيد النظر فى حياتك وان تبدأ بنفسك وتكون جسر للعودة مهما كلفت من تضحيات فيجب ان تعلم ان الحرية هى الهدف الحقيقى الذى يموت ويعيش له الانسان...... وللحديث بقية
بقلم / حسام فراج النجار مشرف المنتدى العام للحملة الشعبية المستقلة لدعم وترشيح البرادعى رئيسا لمصر www.elbaradei2011.com/forums/index