عبدالله السعيد : انا قرفان ومخنوق فى الاسماعيلى .. ولم اوقع للاهلى حتى الان

اكد عبدالله السعيد لاعب نادى الاسماعيلى انه لايشعر بالراحه فى نادية ويرغب فى الرحيل باى طريقه .
حيث قال السعيد فى حوار لصحيفة "الجمهورية " أنه مش مرتاح داخل قلعة الدراويش وأنه مخنوق من المشاكل التي يتعرض لها في فريقه والتي تؤثر عليه بالسلب.
وقال انه لديه مستحقات متأخرة كبيرة ولايعرف مصيرها في ظل عدم وجود مجلس إدارة أو مسئول داخل النادي.. موضحا أن هذا الامر يتسبب في تشتيت ذهنه ويجعله يخرج من تركيزه في الكرة.. وأضاف أنه فاض به الكيل وتحمل علي نفسه العديد من الصعائب.. وفيما يلى نص الحوار كاملا :
** في البداية سألته عن موقفه مع فريقه..؟
قال انه متمسك بوجوده داخل قلعة الدراويش ولا يسعي للرحيل عن هذا الفريق لانه يعشقه ويقدر الجماهير التي وقفت بجواره في أغلب المواقف.. مؤكدا أن علي استعداد تام للتجديد اذا رغب النادي في ذلك.
** وما المشكلة التي تعرقل مسألة تجديدك؟
بكل أمانة الوضع في الفريق سيئ للغاية ولايشجع أي لاعب كرة أن يركز في عمله داخل الملعب فالامور التي تحيط بالفريق تتسبب في تشتيت ذهني.. وأنا اسعي للتركيز في الكرة واتطلع إلي تحقيق طموحات كثيرة تتناسب مع موهبتي وعشقي لكرة القدم.. فليس من المعقول أن اركز في الملعب ولدي مبالغ متأخرة كبيرة عند النادي لا اعرف مصيرها حتي الآن وتعبت من المماطلة الشديدة التي وجدتها من المجلس السابق.
** وهل عقدك انتهي من الدراويش؟
عقدي سار حتي الموسم الجديد.. ومن أول يناير المقبل يحق لي التوقيع لاي ناد دون علم إدارة الاسماعيلي.. وعموما سأحسم موقفي قريبا.
** بمناسبة حديثك عن العقد.. يقال انك وقعت للاهلي؟
هذا كلام كاذب.. فلم يحدث علي الاطلاق توقيعي علي أي عقود.. فليس من حقي التوقيع في هذه الفترة لانني مرتبط بعقد مع الاسماعيلي كما ذكرت مستمر لمدة سنة قادمة.. فأنا اقولها بكل صراحة سأوقع لاي ناد علي مسمع ومرأي الجميع في المدة القانونية.. واعتقد أن هذا حقي.. ولكن هذا الموضوع لن انفذه في حالة تمسك إدارة الاسماعيلي بوجودي داخل الفريق.
** وماذا عن الاحتراف الخارجي؟
بصراحة اسعي لتحقيق هذه الأمنية.. فالاحتراف الخارجي حلم يراودتي من فترة واسعي لتحقيقه في هذه الفترة لاكتساب المزيد من الخبرة.. وانتظر عدة عروض خارجية وفقا لتأكيدات بعض الوكلاء الذين يهتمون بمسألة احترافي.
** أخيرا ماذا تقول لجماهير الاسماعيلي؟
أتمني أن تساند الجماهير الفريق في السراء والضراء.. وأن تلتمس العذر للاعبيه وتساندهم في الخسارة أولا قبل المسكب.. لان دور الجماهير يكون ايجابيا في المواقف الصعبة.