كل المؤشرات تؤكد أن قلعة الدراويش قادمة علي مرحلة جديدة من الاستقرار لبدء عودة الانتصارات بعد نجاح يحيي الكومي رئيس النادي في وضع يده علي بؤر المشاكل التي كان ومازال يعاني منها النادي.. ورغم أن المرحلة القادمة صعبة في ظل الأزمة المالية التي تؤرق خزينة النادي.. إلا أنه وضع سيناريو جديداً للسير علي خطي النجاح بدءا من تعاقده مع التوأم لتولي تدريب الفريق.. وبدورهما نجحا في حل مشاكل اللاعبين والتأثير عليهم لسحب شكواهم ضد النادي لتأخر مستحقاتهم المالية. سارعت جماهير الإسماعيلي الغاضبة التي سبق ونظمت حملات شرسه أمام مقر النادي وعند المحافظة للمطالبة برحيل مجلس الإدارة السابق لاستقبال المهندس يحيي الكومي والتوأم حسام وإبراهيم بزفة إسماعلاوية علي أنغام السمسمية. ولم تهدأ الجماهير إلا بعد أن حملت التوأم علي الأعناق من بوابة النادي وحتي غرفة مجلس الإدارة.. وبالطبع تلك اللفتة لم تأت من فراغ إنما جاءت لنجاح التوأم فور تكليفهما من المهندس يحيي الكومي لتولي قيادة الفريق في حل الأزمة الكبيرة التي ظهرت في قلعة الدراويش مؤخرا والتي سبق أن فجرها المدير الفني السابق للدراويش عماد سليمان قبل رحيله. بدأ لاعبو الإسماعيلي تحركاتهم لتقديم شكاوي ضد ناديهم بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية. إذا إنهم لم يتقاضوا رواتبهم الشهرية منذ يناير الماضي. ويذكر أن بعض هؤلاء اللاعبين سعي لاستغلال شكواهم في الضغط علي النادي من أجل الرحيل أو الانتقال لأندية أخري.. ومن الواضح أن مساعي التوأم جاءت نتائجها إيجابية في إقناع اللاعبين بسحب أي شكوي سبق تقديمها ضد النادي. وذلك من منطلق أن الإسماعيلي سيشهد عهدا جديدا في عودة كل الحقوق للاعبيه. مع البدء في سداد المستحقات المتأخرة لهم في ظل إعادة ترتيب الأوراق. والجميل أن هناك أيادي بيضاء من نجوم الكرة القدامي بالإسماعيلي تسعي للتكاتف والوقوف بجوار يحيي الكومي والتوأم لتحقيق ما يصبون إليه بعودة الدراويش لمجده السابق وتحقيق الانتصارات الغائبة عنه منذ فترة . هذا بخلاف حب التوأم لوفاء جماهيره التي تناصر فريقها حتي في عنفوان أزماته.. وسوف يبذل قصاري جهده مع أفراد الجهاز الفني طارق سليمان وأبو طالب العيسوي المدربين وإبراهيم حسن مدير الكرة وعماده المندوه مدرب حراس المرمي ووليد بدر وأحمد صالح وطارق أبو الليل وأحمد سليمان للجهاز الإداري وحمدي الباز للجهاز الطبي لحصاد البطولات لقلعة الدراويش. إن هذا التصرف من التوأم جاء قبل توقيع عقدهما مع يحيي الكومي الذي كشف أيضا عن موقف أشد جمالا أظهر فيه مدي عشق التوأم للإسماعيلي وجماهيره وهو تنازل كل منهما عن جزء من راتبهما الشهري الذي كانا يتقاضياه في الزمالك من أجل المساهمة من حل أزمة الدراويش المالية.. وتم توقيع واعتماد عقدهما لمدة ثلاثة مواسم مقابل 051 ألف جنيه لحسام و021 ألفا لإبراهيم شهريا بدون وجود أي شروط جزائية بين النادي والتوأم وبالفعل حصل التوأم علي شيكات بمقدم شهرين. كما يذكر أن يحيي الكومي قد أوفي بوعده ونجح في تجديد التعاقد مع نجم الفريق حسني عبد ربه بعد أن شهد التوقيع جدلا كبيرا بسبب رفض اللاعب للتوقيع إلا بعد حصوله علي مستحقاته المالية المتأخرة لدي النادي ولكن بتأثير من التوأم وخصوصا إبراهيم حسن وافق يحيي الكومي رئيس النادي علي منح اللاعب مستحقاته المتأخرة من حسابه الشخصي وذلك لغلق كل منافذ التفاوض مع اللاعب. أخيرا انتهي المطاف بحسني وعاد للإسماعيلي وحصل علي شيكات مؤجلة الدفع من يحيي الكومي بمبلغ 3 ملايين و008 ألف جنيه من مستحقاته المتأخرة عن الموسم الماضي.. وذلك من خلال مفاوضات لم تستمر طويلا وتذليل الصعاب لبقائه داخل جدران قلعة الدراويش، كما يذكر أن حسني سيحصل علي مبلغ 2/101 مليون جنيه صافية الضرائب في الثلاثة مواسم ونصف مع وجود بند الاحتراف الخارجي بعد أول موسم بعد سداد 2 مليون دولار للإسماعيلي. ويبقي أن اتفاق حسام حسن مع يحيي الكومي علي حل كل مشاكل لاعبي الفريق وخصوصا الحارس محمد صبحي مع ضرورة الإسراع بالتجديد للنجوم عبد الله السعيد وعبدالله الشحات وأحمد سمير فرج ومحمد محسن أبو جريشة ومحمد حمص مع التركيز مرارا وتكرارا علي سداد مستحقات اللاعبين المتأخرة وسداد 52٪ من عقود الموسم الجديد.. قبل البدء في موسم الإعداد مع ضرورة الاهتمام بقطاع الناشئين للاستفادة منه في دعم صفوف الفريق الأول.