بعد تأكيد الجهاز الطبي للنادي الأهلي خضوع اللاعب لفحوصات طبية جديدة له عقب العودة من الجابون: في البداية يجب الإشادة بما قرره الدكتور خالد محمود طبيب النادي الأهلي عندما اكد ان الجهاز الطبي سيجري تحاليل طبية جديدة للاعب الفريق الجديد ماليك ايفونا وهو امر اشكره هو وجهاز الطبي شخصيا عليه... فهو يحمي بقية اللاعبين من أي احتمالية للإصابة بفيروس "بي".. والذي هو بكل تأكيد يحمله اللاعب حاليا... ولتوضيح حاليا ايفونا الطبية بشكل كامل: - اللاعب في تحليله السابق عندما اتي لمصر تأكد اصابته بفيروس "بي" بعدما ظهرت نتيجة "HbsAg"... إيجابية... - هناك 5 تحاليل "لفيروس بي"، وهذا التحليل " HbsAg" معناه ان "فيروس بي" متواجد في الدم، ولكن ليس شرطا علي خطورته علي صحة الانسان حامله من عدمها. - وبالتالي الخطوة الهامة التالية له ان يجري تحليل "PCR" وتحليل "HbeAg " لكي يتم الوقوف علي مدى نشاط الفيروس في الجسم... وعدم قدرته علي الانتقال الي اخرين في حالة الإصابة مثلا... وبالتالي يتحول اللاعب هنا من "مجرد حامل للفيروس"، الي " حامل للفيروس وناقل ومعدي له أيضا"... - اذا أظهر تحليل PCR ان رقم نشاط الفيروس قليل، واظهر تحليل HbeAg العينة سلبية، فيكون هنا اللاعب مجرد "حامل للفيروس"، وليس "ناقل او معدي" له .. وبالتالي لا يؤثر علي مستقبله الرياضي. - اللاعب طالما تأكد وجود الفيروس في دمه... فوجب عليه اخذ علاج يومي منذ وقت اكتشاف المرض وهو عبارة عن كبسولات يومية " لمدة لا تقل" عن 3 أسابيع الي شهر .. ثم يعيد اجراء ال3 تحاليل مرة أخرى (واعتقد انه هذا الامر هو المقصد في تصريح الدكتور خالد محمود "بعمل فحوصات طبية ثانية للاعب عقب عودته من الجابون)...... - اذا خضع اللاعب للتحاليل الطبية الثلاثة عقب عودته، واظهرت حتي ان تحليل " HbsAg" إيجابي، فيما كان تحليلي " PCR و HbeAg" .. كما قلنا مسبقا الأول نسبته الرقمية قليلة والثاني سلبي، فلا مشكلة على الاطلاق في لعبه لكرة القدم واستمراره علي ان يأخذ علاج لكي يخلص جسمه من "حمل الفيروس"... - اذا اثبتت التحاليل الجديدة استمرار وجود عينات إيجابية في دم اللاعب في التحاليل الثلاثة، فيعني ذلك انه سيستمر في العلاج ل3 اشهر جديدة، ولن يكون بمقدوره لعب كرة القدم خلال هذه الفترة، لأنه بذلك يكون عرضة لنقل الفيروس للاعبين اخرين في حالة اصابته ونزول دم منه....