هدف دينيس زكريا لاعب سويسرا في مرماه يدخل تاريخ اليورو ويتفوق على بلاتيني

هدف دينيس زكريا السويسري ، كسر بالخطأ في مرماه أمام إسبانيا الرقم القياسي لميشيل
بلاتيني في العام 1984، بعدما أصبح هذا الهدف العاشر الذي يسجله لاعب بالخطأ في
مرمى فريقه خلال يورو 2020 ليتجاوز عدد الأهداف العكسية في تاريخ بطولات أوروبا كلها.
هدف دينيس زكريا لاعب سويسرا في مرماه يدخل تاريخ اليورو
ويتفوق على بلاتيني

ووفقًا لإحصاءات "OPTA"، فإن هذا الهدف هو العاشر العكسي في البطولة ليتجاوز عدد
أهداف بطولات أوروبا مجتمعة منذ بدايتها العام 1960 والبالغ عددها 9 أهداف.

وهذا يعني أن الرقم القياسي الذي سجله بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا) السابق،
بتسعة أهداف في بطولة أمم أوروبا قد تم تجاوزه أخيرًا.

كما أن عدد الأهداف العكسية في يورو 2020 قد تجاوز الأهداف التي سجلها لاعبون بالخطأ
في شباكهم طوال 15 نسخة من البطولة التي انطلقت قبل 61 عامًا.

وسجل بلاتيني، البالغ من العمر 66 عامًا، 9 أهداف في نسخة 1984 بما في ذلك "هاتريك"
في مرحلة المجموعات ضد يوغوسلافيا، إضافة لهدف واحد في النهائي أمام إسبانيا، حيث
انتصرت فرنسا على أرضها في العام 1984.

وقبل نهائي نسخة 2016 في فرنسا، عادل كريستيانو رونالدو رقم بلاتيني، لكن الإصابة في
وقت مبكر من المباراة منعته من تحقيق الرقم القياسي الذي حققه في النسخة الحالية.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن هدف نجم بروسيا مونشنغلادباخ، دينيس زكريا،

المؤسف خلال مباراة دور الثمانية يعني أن الأهداف الذاتية تجاوزت كلاهما (بلاتيني والأهداف العكسية طوال تاريخ البطولة).

وعاد اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا إلى التشكيلة الأساسية فقط في غياب غرانيت تشاكا
عندما حاول إبعاد تسديدة من جوردي ألبا بعيدًا عن مرماه لتسكن الشباك.

وفي البداية احتسب الاتحاد الأوروبي الهدف لصالح ألبا، لكن سرعان ما قرر أن الهدف سجله
زكريا في مرماه بعد أن اصطدمت ساقه الممدودة بالكرة وسكنت شباك زميله الحارس يان
سومر.

والهدف الأول بالخطأ في البطولة كان من نصيب مدافع تركيا ميريه دميرال في الهزيمة 3-
صفر أمام إيطاليا في الافتتاح في روما.

وسجل ماتس هوملز في مرمى ألمانيا ضد فرنسا، بينما تلقت شباك البرتغال هدفين في
مرماها في خسارتها 4-2 أمام ألمانيا.

كما ارتكب حراس مرمى أخطاء فادحة من خلال محاولة حارس سلوفاكيا مارتن دوبرافكا ضد
إسبانيا وزميله غوراي كوشكا في المباراة ذاتها.

ثم كررها أوناي سيمون حارس إسبانيا بالسماح لتمريرة زميله بيدري بأن تسكن شباكه بالخطأ
في الفوز على كرواتيا، وكذلك الحارس البولندي فويتشيخ شتينسني أمام سلوفاكيا في
الدور الأول، والفنلندي لوكاس هراديكي أمام بلجيكا.