شن الناقد الرياضي محمود معروف هدومت ناريا على البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي بعد نجاح الأهلي في الفوز بكأس السوبر الأفريقي مع المدرب الوطني حسام البدري وجاء نص مقال معروف كالتالي ..
كل مرة تثبت صحة ما قلته مراراً من أن المدرب البرتغالي مانويل جوزيه "الكفتجي" مدرب محظوظ وأن لاعبي وإدارة وجماهير الأهلي هي التي صنعت منه مدرباً وليس العكس وهو مدرب عادي وأقل من العادي بدليل أنه خرج بالشلوت من أنجولا والهلال السعودي وبيروزي الإيراني.. فشل مع كل هذه الفرق فشلا ذريعاً ولم ينجح إلا بلاعبي الأهلي وجماهيره.
الأهلي حصل علي بطولة كأس السوبر الأفريقية وهي الخامسة في تاريخه محققاً رقماً قياسياً جديداً بعد أن هزم منافسه القوي ليوبارد الكونغولي وهو ليس فريقاً عادياً.. بل هو بطل أفريقيا مثل الأهلي.. هزم أعتي وأقوي الفرق الأفريقية حتي انتزع الكأس وجاء يلعب مع الأهلي في الإسكندرية وكاد أن يكون البادئ بالتسجيل لو دخلت كرة رودي نداي المرمي بعد أن راوغ شريف إكرامي.. وكاد ليوبارد يقلبها ضلمة علي الأهلي في الوقت بدل الضائع لولا أصلح وائل جمعة غلطته وأنقذ هدفاً محققاً قبل أن تتخطي الكرة خط المرمي!!
هذا الإنجاز الكبير تحقق علي يد مدرب مصري وطني اسمه حسام البدري أصيب إصابة بالغة وهو في بداية حياته لاعباً دولياً في منتخب مصر ورضي بإرادة الله واعتزل لكنه لم ييأس انخرط في التدريب وحقق النجاح كمدرب في مصر والسودان قبل أن يعود للأهلي ويحصل معه علي كل البطولات التي كانوا يطبلون ويزمرون بها للكفتجي.. حصل البدري علي بطولة الدوري المحلي وهزم الزمالك وفاز بكأس أفريقيا وفاز بكأس السوبر الأفريقية وصعد لنهائيات كأس العالم وحقق الفوز هناك.
كل هذا بدون جمهور.. وبدون محمد أبوتريكة ومحمد ناجي جدو وأحمد فتحي وسيد معوض وأيضاً بدون عصام الحضري الذي ساهم بدور كبير في صنع تاريخ جوزيه.