تقرير: بيروزى يعجل برحيل جوزيه إلى رحلة "الصيد" التاريخية

بداية مدريدية ونهاية كتالونية للساحر مع الأهلى.. والأحداث السياسية تجهض حلمه..

اقترب البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى لفريق بيروزى الإيرانى من الرحيل، بعدما واصل نتائجه السلبية بتعادل فريقه بدون أهداف مع الاستقلال فى الجولة السادسة للدورى، والتى رفعت رصيد الفريق العاصمى إلى نقطتين من تعادلين وأربع هزائم.
أشارت تقارير صحفية إيرانية إلى أن جوزيه أصاب إدارة بيروزى بالإحباط، عقب التعاقد معه بعدما شاهدت سيرته الذاتية المبهرة مع النادى الأهلى، وحقق مع المارد الأحمر عدة ألقاب بدأها بدورى أبطال أفريقيا عام 2001 عندما كون فريقًا من اللاعبين الواعدين قوامه قائمة المنتخب المصرى للشباب الذى حقق المركز الثالث بمونديال الشباب فى نفس العام، ورحل عن الفريق بعدما فشل فى تحقيق بطولة الدورى المحلى، وعاد بعدها مرتين ليحقق فى كل مرة نتائج جيدة كانت حصيلتها مع القلعة الحمراء 4 ألقاب دورى أبطال أفريقيا والمركز الثانى عام 2007 وأربع بطولات كأس السوبر الأفريقى والدورى المصرى 6 مرات ولقبى كأس مصر و4 ألقاب سوبر محلى، بالإضافة إلى برونزية مونديال الأندية.
أثبتت نتائج الساحر البرتغالى فشله الكبير بعيدًا عن القلعة الحمراء، فهو لم يحقق أى إنجازات تذكر مقارنة بما حققه مع الأهلى، حيث اكتفى بتصعيد فريق سبورتنج دى اسبينيو البرتغالى إلى الدورى الممتاز، ولقب كأس البرتغال مع بوافيستا عام 92 وكأس السوبر المحلى فى نفس العام.
وقضى جوزيه 8 سنوات بين جدران القلعة الحمراء نجح خلالها فى حفر اسمه بتاريخ النادى الأهلى كأنجح المدربين الذين تولوا قيادته على مدار التاريخ، وبدأ مشواره مع الفريق بالفوز على ريال مدريد بهدف نظيف، واختتم مشواره بالخسارة من فريق إسبانيول الكاتالونى بهدفين دون رد.
وقال جوزيه قبل رحيله رسميًا عن الأهلى: "كنت أتمنى إنهاء مسيرتى بالقلعة الحمراء، لكن الأحداث السياسية الصعبة التى تعيشها البلاد حالت دون ذلك، وسوف أتجه للتدريب لمدة عامين، وأعتزل بعدها للاستمتاع برحلات صيد السمك".