احتفل لاعبو الأهلى بعيد ميلاد المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه الخامس والستين , حيث أن جوزيه من مواليد التاسع من إبريل 1946 بمدينة فيا ريال دى سانتو أنطونيو بالبرتغال . وبدأ المدرب البرتغالي مسيرته مع التدريب فور إعتزاله الكرة فى عام 1978 بتدريب فريق إسبينيو , وعلى الفور ظهرت ملامح نجاحه التدريبى حينما قاده إلى الصعود للدورى الممتاز موسم 1979-1980 , لينتقل فى عام 1982 لتدريب فريق فيتوريا جيمارايش , وينجح فى العام التالى فى قيادته لبلوغ بطولة كأس الإتحاد الأوروبى للمرة الأولى فى تاريخه , وفى عام 1983 قاد فريق بورتيمونينسى ليحقق به فى العام التالى المركز الخامس فى الدورى البرتغالى وهو أكبر إنجاز فى تاريخ هذا النادى الصغير الذى بلغ بهذا المركز بطولة كأس الإتحاد الأوروبى للمرة الوحيدة فى تاريخه . وفى عام 1985 انتقل جوزيه لتدريب الفريق العملاق سبورتنج لشبونة لمدة عامين , ولأنه يعشق الأرقام القياسية فقد ساهم فى فوزين تاريخيين للفريق، أولهما كان على حساب غريمه التقليدى بنفيكا بنتيجة 7-1 وهى النتيجة الأكبر فى تاريخ ديربى العاصمة البرتغالية ، والثانى كان فى كأس الإتحاد الأوروبى فى أيسلندا على فريق أكرانيس بنتيجة 9-0 وهى النتيجة الأكبر للفوز خارج الأرض فى تاريخ البطولة حتى الآن . كما كان لجوزيه الفضل فى إكتشاف واحد من أفضل لاعبى الكرة على الإطلاق وهو لويس فيجو وانتقل جوزيه بعد ذلك بين أندية سبورتنج براجا ثم عاد لسبورتنج لشبونة واسبينيو مجددا قبل أن ينتقل لتدريب نادى بوافيشتا فى عام 1991 , وفى موسمه الأول حقق مع بوافيشتا لقب كأس البرتغال ثم السوبر البرتغالى ، وظل مع بوافيشتا حتى عام 1996 حين انتقل لتدريب ماريتيمو، ثم تم اختياره فى العام التالى لقيادة العملاق بنفيكا ومنه إلى يونياو ليريا فى 1999 . وفي عام 2001 غادر جوزيه البرتغال للمرة الأولى ليأتي لمصر مديرا فنيا للأهلي، وحقق في موسمه الأول مع القلعة احمراء لقبي دوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي، إلا أنه عاد للبرتغال من جديد قائدا لبيلينينسيش، قبل أن يعود للأهلي مرة أخرى لستة سنوات مليئة بالانجازات والألقاب التي شملت 5 بطولات للدوري واثنتين للكأس و4 للسوبر المصري و3 أخرى لدوري الأبطال تضاف للقبه الأول في 2001 و3 أخرى للسوبر الإفريقي بالإضافة للميدالية البرونزية في مونديال الأندية 2006 باليابان. وفي 2009 انتقل جوزيه لتدريب المنتخب الأنجولي وقاده لدور الثمانية في كأس الأمم الإفريقية 2010 وهو الانجاز الأفضل للمنتخب الأنجولي، ليقود بعدها فريق اتحاد جدة قبل أن يعود من جديد مديرا فنيا للأهلي في أول أيام عام 2011 حيث يسعى المدرب الفذ لحصد المزيد من البطولات للمارد الأحمر..