مدافع يوفنتوس :راموس وجه ضربة معلم لصلاح..وكان يعلم انه سيكسر ذراعة

مدافع يوفنتوس المخضرم ، جورجيو كيلليني ، تحدث عن واقعة إصابة النجم المصري
محمد صلاح لاعب ليفربول، بعد التدخل الذي تعرض له من سيرجيو راموس مدافع ريال
مدريد في نهائي دوري الأبطال قبل عامين.
مدافع يوفنتوس :راموس وجه ضربة معلم لصلاح..وكان يعلم انه سيكسر ذراعة

وتعرض صلاح لإصابة على مستوى الكتف بعد التدخل القوي من قبل راموس في إحدى
الكرات المشتركة بينهما في المباراة، مما أدى لخروج النجم المصري مبكراً من المباراة.

وقال كيلليني متحدثاً عن راموس في كتاب السيرة الذاتية الخاص به والتي نشرته صحيفة

“آس” الإسبانية: “راموس هو أفضل مدافع في العالم، يصفوه بالمندفع وأنه ليس لاعباً
تكتيكياً، وأن 8-10 أهداف كل موسمه تأتي بسببه، بينما لو تسبب في هدفين أو ثلاثة
فقط لما شكل الأمر فارقاً”.

وأضاف المدافع الإيطالي: “”يقولون أيضاً أنه يصلح لأن يكون مهاجماً، ولكني أرى العكس،
هو يملك صفتين تميزانه، يعرف كيف يكون حاسماً في المباريات الهامة، وذلك عبر تدخلات
شيطانية تسبب الإصابات ولا تعرف المنطق”.

وواصل كيلليني “راموس يمتلك خاصيتين دونا عن أي لاعب آخر. يعرف كيف يكون حاسما
في المباريات الكبيرة، وبتدخلاته غير منطقية على الإطلاق، والتي تصيب منافسيه.
التدخل على (محمد) صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا كان ضربة معلم”.

واستمر “لطالما قال إنه لم يتعمد إصابة صلاح، لكن في 9 مرات من أصل 10 حين تقع
على الأرض مثلما فعل يجازف بكسر ذراع منافسه. القوة المتمثلة في وجوده مذهلة.
بدون راموس، أبطال مثل (رافاييل) فاران، (داني) كارباخال) ومارسيلو يبدون كتلاميذ في
مدرسة. فجأة يتراجعون. يصبح دفاع ريال مدريد هشا”.

وأتم “لو كان موجودا في (سانتياجو) برنابيو، لم يكن ليخسر الإسبان أمام أياكس بثلاثة
أهداف. أراهن بأي مال على ذلك”.

في نهائي الأبطال موسم 2017-2018 منح راموس فريقه أفضلية بعد تدخل على صلاح
أصاب الأخير في كتفه ولم يقدر المصري على إكمال المباراة وهو في أوج مستواه.

وانتهت المباراة النهائية في ملعب كييف بأوكرانيا بتتويج ريال مدريد باللقب للمرة 13 في
تاريخه بإسقاط ليفربول بنتيجة 3-1.

ولطالما تحدث راموس عن الواقعة بصفة المدافع عن نفسه، نافيا نيته إصابة صلاح أو حتى التدخل عليه بقوة.

وتسببت الإصابة في ابتعاد صلاح عن أول مباراة لمصر في كأس العالم 2018 والتي
خسرها الفراعنة في الدقائق الأخيرة بهدف أمام أوروجواي.