أكد أحمد صديق الظهير الأيمن العائد للقلعة الحمراء مرة أخرى بعد سنوات قضاها مع فريق الإسماعيلي أنه غاية في السعادة لعودته مرة أخرى إلى بيته النادي الأهلي الذي شهد تألقه وظهوره كلاعب مهم في الجبهة اليمنى، وأن الأهلي يظل لديه المكانة الأكبر بداخله نظرا للسنوات التي تألق فيها معه، قبل أن يرحل إلى قلعة الدراويش. وقال صديق لموقع كووورة "ان هناك مفاوضات من أندية عديدة لكني بالتأكيد فضلت الأهلي لأنه الأفضل وتربطني بمسئولية ولاعبيه علاقات قوية منذ أن كنت لاعبا بالفريق، وبالفعل إتفقت مع مسئولي الاهلي على كل شئ لكن الظروف التي مرت بها الكرة المصرية أوقفت اتمام الصفقة، وحرصنا على تأخير اعلان الصفقة منعا لأي حساسية قد تحدث بين جماهير الناديين الأهلي والإسماعيلي.
وعن الفترة التي قضاها صديق في الإسماعيلي قال: بالفعل كانت فترة مثمرة جدا بدليل أن الأهلي طلب استعادتي للفريق مرة أخرى، فلو أني خرجت من الأهلي وفشلت ما كنت لأعود مرة أخرى، وأدين بالفضل لقلعة الدراويش التي رغم الأزمات المالية المتلاحقة بها إلا أنها ساهمت كثيرا في تطور مستواي فتعلمت الكثير من وجودي في مدرسة فريدة في كرة القدم مليئة بالمواهب الفذة، ولولا زيادة الازمات المالية في النادي وشعوري كعدد كبير من لاعبيه بأني عبء لما فكرت في الرحيل.
أما عن رحيل البرتغالي مانويل جوزيه قال صديق : خبر حزين بالنسبة لي لأن هذا الرجل هو من أعطاني الفرصة في بداية وجودي مع الفريق وكان هو من طلب عودتي مرة اخرى للأهلي، لكن الحمد لله ربنا أكرمني بأن الجهاز الفني الجديد لا يختلف كثيرا لأنه بقيادة حسام البدري الذي اثق فيه جدا واعتبره أخي الأكبر وتربطني به علاقات جيدة منذ أن كنت لاعبا في صفوف الفريق.
وأخيرا عن رؤيته للمنافسة في مركز الظهير الأيمن بالأهلي في وجود أحمد فتحي وفي أحيان كثيرة شريف عبد الفضيل والعناصر الشابة قال صديق: المنافسة بالتأكيد ستكون قوية لأن فتحي نجم كبير وكل ما يهمني أن يكون لي دور بارز مع الفريق وفي النهاية أنا أجتهد في التدريبات وهناك جهاز فني هو الذي يختار في النهاية، ونحن فريق فلابد ان نتعامل من هذا المنطلق.