أقامت الدعوة السلفية بالعاشر من رمضان أمس الاثنين 9 رمضان إفطارها السنوى الحاشد ، وسط حضور 357 من كوادر الدعوة بالمدينة من الرجال والنساء، حضر الإفطار المهندس عماد حمدى رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالعاشر من رمضان ، والمهندس كريم كمال و المهندس السيد صبرى والشيخ محمد عبدالمنعم ومحمود شرتة أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية بالعاشر من رمضان. وتخلل الإفطارهم كلمة للدكتور وحيد الحسينى نائب مسئول لجنة الشباب بالدعوة السلفية بالعاشر من رمضان عن الإخوة الإيمانية وترابط القلوب. وحدث المهندس عماد حمدى حول "المشاهد الإيمانية فى رمضان واستغلالها فى إحداث تغيير شامل و دائم". وقال "حمدى" فى كلمته: أصبح لدينا أزمة أخلاقية وأزمة اجتماعية وأزمة إيمانية ، وانتشر الجفاء وعدم التراحم ، ونحن نحتاج إلى الدعاء أمس الحاجة فى وقتنا هذا. وواصل قائلا: إنه من ضمن تلك المشاهد الإيمانية تحقيق التقوى فنحن نحتاج إلى تغيير حقيقى، نحتاج إلى ثورة على فساد القلوب، نحتاج إلى تمرد على الشيطان، نحتاج إلى تجرد لله، نحتاج إلى الإخلاص فى العمل، نحتاج إلى استعداد نفسى للتغيير، وصدق فى الارادة، وحراسة للخواطر، وصبر على الطاعة، وإحسان مع الله فى العبادة، وحسن الخلق. كما أشار حمدى فى كلامه إلى مقولة شيخ الإسلام ابن تيمية "لن تستكمل حقوق الإخوة الإيمانية حتى تقول لأخيك يا أنا". وختم "حمدى كلامه بنصيحة للشباب قائلا:أنتم ياشباب أمل هذه الأمة والعبء الأكبر يقع على عاتقكم ، أمتكم فى حاجة إليكم ، كما ذكر الشباب بفضل الصحابة الشبان كأسامة بن زيد وعبدالله بن عباس وابنا عفراء. وفى تصريحات ل"الفتح" قال "حمدى" أن هذا الإفطار يأتى فى إطار حلقات من التواصل الدائم مع شباب العاشر من رمضان لتفعيل أواصر الترابط الأخوى بين الدعوة والشباب من جهة ، وبين الشباب بعضهم البعض من جهة أخرى ، كما وجه حمدى الشكر لفريق عمل الإفطار وعلى رأسهم عبدالهادى أحمد المنظم لبرنامج اليوم.