أظهر استطلاع للرأي نشر الأربعاء 2 يوليو، شمل ناخبين أمريكيين، اختيارهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما كأسوأ رئيس أمريكي في العصر الحديث. وبين الاستطلاع، الذي أجرته جامعة "كوينيبياك" وشمل 1446 ناخبا مسجلا، أن عددا كبيرا من الناخبين غير راض عن معالجة إدارة أوباما لجميع القضايا ابتداء من الاقتصاد ولغاية السياسة الخارجية. وأظهر الاستطلاع أن 33 بالمئة من المشاركين وجدوا أوباما بأنه أسوأ رئيس منذ الحرب العالمية الثانية، بينما اختار 28 بالمئة من المشاركين سلفه جورج بوش الابن كأسوأ رئيس منذ تلك الفترة. وبحسب الاستطلاع، فأن معظم الناخبين اختاروا رونالد ريغان، الذي ترأس الولاياتالمتحدة لفترتين في الثمانينات، كأفضل رئيس أمريكي في العصر الحديث. وأعلن تيم مالوي مساعد مدير وحدة الاستطلاعات في الجامعة أنه "على مدى 69 عاما من تاريخ الولاياتالمتحدة و12 رئيسا، يجد الرئيس باراك أوباما نفسه مع جورج بوش الابن بين الرؤساء الأقل شعبية".