اللواء طلعت موسى: امريكا تمد التنظيمات الارهابية المختلفة بالاموال من بوابة المنظمات الحقوقية. اللواء محمد الغباشي: منظمات المجتمع المدني عبارة عن مراكز تجسس داخل الدول العربية بدعم من اجهزة مخابرات عالمية. كشفت مصادر مطلعة لموقع "صوت الامة" انه بعد غلق الكثير من المحلات والسوبرماركت التي كانت تتبع رجال اعمال تابعين لجماعة الاخوان الارهابية بالاضافة الى تجفيف منابع تمويل الارهاب من قبل الاجهزة الامنية المصرية لجأت اجهزة المخابرات العالمية والتنظيم الدولي للجماعة الارهابية لمد تحالف دعم الشرعية والتنظيمات الارهابية المختلفة بالاموال اللازمة من بوابة منظمات المجتمع المدني الذي اعتبرها الخبراء بانها مراكز تجسس داخلية على الدولة وان فتح ملفها للحساب بات قريبا ووشيكا جدا. قال اللواء طلعت موسى المفكر العسكري والمستشار العسكري لاكاديمية ناصر العسكرية ان امريكا لن تتخلى عن دعمها لجماعة الاخوان الارهابية فالسياسة والاستراتيجية الامريكية في تعاملها مع اي دولة في العالم تعتمد على سياسة الاحتواء المزدوج للسيطرة على الدول فهي تقيم نوعين من العلاقات وهي علاقات رسمية ومباشرة مع اجهزة الدولة و علاقات تامرية مع قوى المعارضة في الدول الاخرى وهذه القوى متمثلة في الاحزاب السياسية المعارضة للنظام سواء كانت يمينية او يسارية او دينية متطرفة كما هو الحال في دعمها لجماعة الاخوان الارهابية. وأوضح موسى ان هناك معلومات لدى الاجهزة الامنية ان هناك تمويلات تاتي للتنظيمات الارهابية المختلفة داخل مصر وتحالف دعم الشرعية عبر بوابة بعض منظمات المجتمع المدني ولاسيما بعد تجفيف منابع تمويل الارهاب وغلق الكثير من المحلات وانشطتهم التجارية والتي كانت تابعة لرجال اعمال اخوان او مؤيدين وتابعين لهم من اجل اثارة الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد موضحا ان ملف منظمات المجتمع المدني سيفتح قريبا وفي توقيته المناسب مثلما حدث ذلك عندما تم حظر حركة 6 ابريل المشبوهة. وفي نفس السياق يقول اللواء محمد الغباشي امين عام حزب حماة الوطن والخبير الاستراتيجي انه ليس من الغريب او بالبعيد استخدام منظمات المجتمع المدني التي هي في الاساس مراكز تجسس على الدول المنشاة فيها لصالح اجهزة مخابرات عالمية واقليمية وعلى راسها قطر كمصدر من مصادر تمويل الجماعات والتنظيمات الارهابية في مصر لاستمرار نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار بالبلاد.