وزير الاستثمار: خفض زمن الإفراج الجمركي من 16 إلى 5 أيام فقط    سعر الطماطم والليمون والخضروات بالأسواق اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025    أسعار الذهب اليوم وعيار 21 الآن قبل بداية تعاملات الجمعة 31 أكتوبر 2025    البنك المركزي المصري يتوقع نمو الناتج المحلي إلى 5.1% خلال 2027/2026    إسرائيل تعلن التعرف على هوية جثتي رهينتين تسلمتهما من حماس    مندوب الإمارات أمام مجلس الأمن: الجيش السوداني والدعم السريع أقصيا نفسيهما من تشكيل مستقبل السودان    تقارير: وزارة العدل الأمريكية تحقق في مزاعم احتيال داخل حركة حياة السود مهمة    مفاجأة الكالتشيو، بيزا العائد للدوري الإيطالي يتعادل مع لاتسيو قاهر "يوفنتوس"    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : «توخوا الحيطة والحذر»    وفاة الكاتب والشاعر اللبناني إسكندر حبش عن عمر ناهز 62 عاما    حتى 100 جنيه.. وزير المالية يكشف تفاصيل إصدار عملات تذكارية ذهبية وفضية لافتتاح المتحف الكبير    مارتن بيست: شاركت في تصميم المتحف المصري الكبير 2004.. وشعور الافتتاح لا يصدق    سنن يوم الجمعة.. أدعية الأنبياء من القرآن الكريم    مش هتغير لونها.. طريقة تفريز الجوافة لحفظها طازجة طوال العام    التخلص من دهون البوتاجاز.. طريقة سهلة وفعّالة لتنظيفه وإعادته كالجديد    الأب القدوة بالدقهلية.. قصة إنسان كرمته الدولة فبكى من السعادة (فيديو)    الحكومة تنشر صور من قافلة زاد العزة ال 62 إلى غزة    من الدبلوماسية إلى الاقتصاد.. مصر تواصل كتابة فصول جديدة من الريادة في المحافل الدولية    ريال مدريد يحول سانتياجو برنابيو إلى مدينة للملاهى خلال الكريسماس    «لو منك أبطل».. رضا عبدالعال يفتح النار على نجم الزمالك بعد التعادل مع البنك الأهلي    كرة السلة .. انطلاق الموسم الثالث لدوري NBA بالقاهرة    النصر يستعيد خدمات بروزوفيتش قبل لقاء الفيحاء في الدوري السعودي    السد يكتسح الريان بخماسية في كلاسيكو قطر    في غياب حجازي.. نيوم يعود للانتصارات بفوز شاق على الخلود    أخبار × 24 ساعة.. بدء صرف المعاشات غدًا السبت 1 نوفمبر 2025    بث مباشر لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير على شاشات جميع المطارات المصرية    تأييد حكم الإعدام على المتهم في واقعة الريف الأوروبي.. صور    أسعار الدولار يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 .. اعرف بكام؟    النيابة الإدارية تختتم البرنامج التدريبي لأعضاء الهيئة حول مكافحة الفساد    جيش الاحتلال: على حماس الالتزام بالاتفاق وإعادة جثث الرهائن دون تأخير    هزمت السرطان وتحدت الأطباء بالإنجاب.. 25 معلومة عن شريهان النجمة المحتملة لافتتاح المتحف المصري الكبير    4 أبراج يواجهون امتحانا صعبا.. الثبات مفتاحهم والعزيمة سلاحهم ويتخذون قرارات حاسمة    السقا وشيكو وباشا مصر.. شاهد نجوم الفن بالزي الفرعوني قبل افتتاح المتحف المصري الكبير    معلومات الوزراء ينشر فيديو لوكالة الفضاء المصرية يوثق مراحل بناء المتحف الكبير    لأول مرة.. «القاعدة» على مرمى حجر من حكم دولة    وزارة التضامن: إطلاق مشروع وطني لتوطين صناعة الأطراف الصناعية بشراكة مع ألمانيا    أحمد حسن: نريد رباعي بيراميدز ولكن بهذا الشكل لن يتواجد معنا.. وهذا ما أربك المواعيد    بعد معاناة المذيعة ربى حبشي.. أعراض وأسباب سرطان الغدد الليمفاوية    نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى بني سويف التخصصي ويوجه بتكليف فريق مختص لخدمة المواطنين وتوفير الأدوية (صور)    مقتل شخص بطلق ناري في الرأس بظروف غامضة بأسوان    مواعيد تشغيل المترو والقطار الكهربائي مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي    بتوجيهات شيخ الأزهر..انطلاقة جديدة وتوسُّع لمدرسة «الإمام الطيب» للقرآن الكريم للطلاب الوافدين    ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب ميكروباص علي طريق أسوان الصحراوي الغربي    من قلب التاريخ يبدأ المستقبل.. فودافون مصر الشريك التكنولوجي للمتحف المصري الكبير    أمين الفتوى يوضح حكم وثواب قيام الليل    الأوقاف تُطلق (1010) قوافل دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية    موظف بالمعاش يتهم خادمته بسرقة مشغولات ذهبية من فيلته ب6 أكتوبر    شاهد|«المجلس الصحي المصري»: إطلاق الدلائل الإرشادية خطوة تاريخية لحماية المريض والطبيب    لا فرق بين «الطلاق المبكر» والاستقالات السريعة داخل الأحزاب    خالد الجندي: افتتاح المتحف الكبير إنجاز عظيم للرئيس السيسي    محافظ الغربية يرفع يوجه بسرعة تجهيز الشاشات في الميادين استعدادا لحفل افتتاح المتحف الكبير    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في محافظة الأقصر    تأجيل محاكمة البلوجر أم مكة بتهمة بث فيديوهات خادشة    «يوم الوفاء» محافظ أسيوط يكرم أسر الشهداء وقدامى المحاربين    بث مباشر.. مشاهدة مباراة بيراميدز والتأمين الإثيوبي في دوري أبطال إفريقيا 2025    مبادئ الميثاق الذى وضعته روزاليوسف منذ 100 عام!    عندما قادت «روزا» معركة الدولة المدنية    والد أطفال ضحايا جريمة فيصل: سأحاسب كل من أساء لسمعتنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الفيومية" يشكون للرئيس: المحافظ مرفوع دائما من الخدمة
نشر في صوت الأمة يوم 20 - 06 - 2014

فساد المحليات ..انهيار الطرق.. تلوث مياه الشرب.. ضعف الري.. ضياع املاك الدولة .. السياحة ..القمامة كوارث لا تتغير
شاءت الاقدار ان تكتب علي هذه المحافظة ان تكون حقلا للتجارب لا يتولاها الا مسنود او حديث العهد فان نجح يستولي الكبار عليه وينقلوه لاماكن تشغلهم وان فشل تركوه يرتع حتي ياتي علي الاخضر واليابس لذلك لن تشاهد الا الاهمال ولن تر الا الفوضي تملاء الشوارع، فالمدينة عائمة علي بحر من القمامة ومياه الصرف يكتوي اهلها بنار الامراض التي تفشت لتلوث ماءها لا يجدوا من يعالجهم بعد ان تدنت ان لم تكن اختفت الخدمات الصحية واصبح من لا يملك لا يجد وفي المقابل تقلص دوره ليكون مندوبا لمدينه الانتاج الاعلامي يتنقل بين القنوات التليفزيونية لينقل صورا منافية للواقع دون ان يتبني رؤية تنموية حقيقية.
لهذا دعا عدد من الاحزاب والحركات السياسية بالمحافظة الي مؤتمر لعرض عدد من السلبيات التي يرونها بالمحافظة والتي اتخذوا علي أثرها قرارا بتصعيد مطلب إقالة واستبعاد الدكتور حازم عطية الله بعد أن فشل في إدارة مقاليد الامور بالمحافظة.
يقول ايمن فاروق البكرى، منسق حركة تحرر ورابطة ابناء الفيوم ومنسق تمرد الفيوم: "منذ ان اتى محافظ الفيوم حاولنا نحن القوى الثورية والعديد من القوى السياسية ان تمد له يد العون الا انه ابتعد عنا جميعا بل ابتعد ايضا عن صميم عمله وهو الاهتمام بالمحافظة وبالمواطن الفيومى بل تفرغ لشىء واحد الحديث عن اشياء وهمية فى الفضائيات وكاننا لا نعيش فى الفيوم ومشاكل الفيوم لا حصر لها من بداية رغيف الخبز الذى اصبح عبارة عن شىء يراه المواطن بالميكرسكوب لقله حجمه ووزنه كما ان الشوارع فى الفيوم الان تقل فيها الاسطح المتساوية لانك تسير فى مطبات دائمة ناهيك عن سرقة المياه والتيار الكهربائى الذى قمنا معه بحملة لازالتها ثم نام المحافظ على ذلك ثم حملة ازالة المطبات فى القرى و كالعادة نام وايضا محاسية الذين يتاجرون باموال الشعب من اجل فلان وعلان كما حدث فى مسالة الرصف ولا حياة لمن تنادى ان المحافظ الحالى يجب ان لا نظلمه فهو على قدر امكانيته هو لا يعمل بالمحليات فهو دكتور اكاديمى لا يجيد التعامل مع الناس كما ان يده مرتعشة لا تقوي علي ردع الفساد الذي تفشي في المحافظة, وقد باتت المحافظة مرتعا لكل المتصلقين, وباتت اراضي املاك الدولة عرضة للنهب الرسمي في وجوده وعلمه.
وأضاف البكري: "ان الحركات المشاركة كانت قد شنت حملة "تمرد لسحب الثقة من الدكتور حازم عطية الله وقد نجحنا في جمع 10 الاف استمارة موقعة من أهالي المحافظة ,وموثقة بالرقم القومي للموقعينمشيرًا الى ان الفيوم اصبحت عبارة عن مزرعة سمكية كبري لا ينقصها سوي وضع الزريعة ,حيث بات الصرف الصحي يغزوا كافة ميادين ومناطق المحافظة ,عوضا عن تهالك شبكة الطرق وتدني المرافق العامة.
ويشير أشرف السواح أمين عام حزب الحركة المصرية الوطنية بمركز أبشواي، الي ان الاداء سيئ والقرار متاخر ان وجد
وان الشعب سوف يثور هذه المرة علي البيرقراطية ، وأدرف: "ان مشكلة محافظ الفيوم هي عدم توافر المعلومات والمهنية بالنسبة للمحليات فيستعين بالموجودين بالمحافظة وحظك علي مايلم بمشكلات المحافظة يكون ترك المحافظة نحن محافظة لتدريب المحافظين فكم من محافظين نقلوا ليكونوا بمحافظات اكبرويبقي الفاشل فقط، فهل تتخيل أن محافظة الفيوم بكل مراكزها لاتمهد الطرق للناس أو السيارات ولا حتي الدواب وهذه لا تحتاج الا اللوادر في الشوراع والطرقات، هل يختلف أثنان أن كل مراكز المحافظة تحتاج إلي سوق للخضار والفاكهة جملة وقطاعي علي أطراف المدن وبمساحة لا تقل عن ثلاث أفدنة لقد أصبحت الشوارع سوق مفتوح . والغريب ان رئيس الوحدة المحلية بأبشواي رمضان سليمان أحمد الدكروي ينتمي لجماعة الأخوان المحظورة كل مهمته ان لا ينجز اي خدمة للمواطنين هذا الي جانب ان المصالح الحكومية بأبشواي كلها اخوان سواء قيادات او موظفين لقد دفع الشعب ثمن التغيير ونريده الأن.
اما الدكتور فريد عوض حيدر، نائب رئيس جامعة الفيوم، فيري ان الدكتور حازم عطية يتعاون مع الجامعة ويحضر اجتماعات مجلس الجامعة وان محافظة الفيوم محافظه واعده غنية بثرواتها الطبيعية ومناطقها السياحية، وأدرف: "فهي تمتلك ما يقرب من 100 الف فدان من المسطحات المائيه الصالحه للاستزراع السمكي وتنميه الثروة السمكيه فهذه المساحه وحدها عندما تستخدم التكنولوجيا كافيه لشعب الفيوم والتصدير الي محافظات اخري
هذا الي جانب الساحل الشمالي لبحيره قارون الذي يصلح لتخطيط عمراني سياحي يحتوي علي قرى سياحيه وشاليهات علي الشاطى وهذا يحتاج الي عناية من الجهات المسئوله، كما ان مياه بحيرة قارون الغنيه بالاملاح يمكن ان تستخدم في زياده انتاج الاملاح المعدنيه اضعافا مضاعفه علي ما تنتجه شركه اميسال للاملاح المعدنية ايضا مياة البحيرة غنية بالمواد الصلبة التي تحتاج الي تنقيه ويمكن الانتفاع بهذه المواد الصلبة في صناعات متعدده عند تحقيق هؤلاء المشاريع الثلاثه ستتتغير واجهه الفيوم من الناحية الاقتصاديه وستكون منطقه جذب سياحي قوي".
ويضيف محمد عبد المهيمن من ابشواي: "لايوجد وحدة للمرافق العامة بأبشواي ووحدة الاشغالات بالوحدة المحلية لا تقوم بأي عمل كما ان دخل السوق للدولة سنويا = مليون جنيه ويزيد وهنا سؤال لرئيس الوحدة المحلية والمحافظ أين تذهب هذه الأموال ؟؟
والقمامة تتراكم 4 أيام حتي يأتي احد لرفعها مما يؤدي للأمراض والأوبئة كما ان الاهالي غاضبين من الموظفين القائمين علي الكهرباء بأبشواي حيث يغالون في تقدير الفواتير لمن لا يتبع جماعة الأخوان حتي يثيرون الرأي العام قبل انتخابات مجلس النواب وهذا يتم لانعدام الرقابه هذه الايام".
ويقول حمادة عبدالخالق، أن كل شوارع أبشواي مؤجرة كسوق للباعة الجائلين والسجل المدني سوق سوداء لتجارة شهادات المواليد والوفيات وذلك نظرا لضيق مكانه وكثرة اعطال جهاز الكومبيوتر مما يجبر المواطنين علي التوجه للمكتبات التي تقوم بأستخراج اي مستند بمبالغ ثمينة بالأضافة انه لا يوجد مكان لراحة المواطنين والجلوس يتم بالشارع للرجال والنساء علي كراسي المنازل المجاورة للسجل منفذ بيع الدقيق وهذه طامة كبري تري به تكدس للمواطنين لان الموظف بيفتح بمزاجه ويقفل بمزاجه
المواطنون يتواجدون يوميا من الساعة 7 صباحا لأستلام حصصهم التموينية والموظف يتواجد ساعة في اليوم فقط وآخر الشهرغير متواجد " المواطنين بيدورا عليه بالحلاوة يقوم ببيع الدقيق في السوق السوداء والفقير المحتاج " يشرب من البحر "ماذا فعل محافظ الفيوم لأبشواي منذ توليه منصبه ؟وماذا فعل رئيس مركز أبشواي لأهالي أبشواي؟
ويقول حسين عاشور، وكيل معهد الفيوم الابتدائى، عندما اتجول اشعر وكانى اسير وسط مقالب قمامه ويوميا اشعر بزيادتها واهمال عمال مجلس المدينه وتوجهت كثيرا الى الاستاذ احمد الجزار رئيس مجلس المدينه ولكن لا حياه لمن تنادى وكل ذلك يحدث لانهم لا يحاسبوا لان المحافظه بلا محافظ.
ويري عم حسين عبد الستار 46 سنه ان الدكتور حازم لابد ان يرحل لاننا لن نجد شيئا يستحق عليه التقدير بل علي العكس سنجد اخطاءا بالجمله بقصد او باهمال ومن اهمها اهماله الشديد للمستشفيات بالمراكز ومستشفيات المحافظه والوحدات الصحيه التي لا يوجد بها اطباء او اطقم تمرض .
اما ابراهيم كامل محمود، . 23 سنه فيؤكد لا نشعر بوجود محافظ في الفيوم بعد ان تدنت العمليه التعليميه بالمحافظه وزادت عملية هروب الطلاب من المدارس وبلطجتهم وتحرشهم بالاخرين واصبحت الشلليه هي المسيطره علي مقاليد الامور بالمحافظة.
وتتساءل هناء احمد، من مركز اطسا، والتي جاءت للمستشفي لعمل اشعه علي الجانب الايمن وتم عملها علي الجانب الايسرمن كثره الفوضي التي عليها المستشفي فمدخلها ملئ بمياه الصرف الصحي والعيادات الخارجيه تفوق قدره المستشفي باربعه اضعاف والعشرات ينتظرون دورهم مفترشين الارض في اماكن رديئه التهويه وهم ينتظرون طبيبا لا ياتي الا ساعه واحده ليكشف علي اكثر من خمسين مريضا وعندما تدخل لغرفه الاستقبال عليك ان تسال من يعطيك العلاج ولا تتفاجئ اذا وجدتها عامله في المستشفي واذا سالت عن السبب ستكون الاجابه ان خبره بعض العاملات اعلي من بعض الممرضات والاطباء.
ويتعجب عبد المقصود فراج . 31 سنه من بقاء هذا المحافظ كل هذه الفتره رغم فشله الواضح في كل المجالات والاهمال الذي يقتل كل شيئ جميل ويتذكر من سنوات كانت هذه المحافظه نظيفه وشوارعها تلفت الانظار من شده الاهتمام بالطرق والرصف والاهتمام بالتجميل لان الفيوم بلد سياحي في الاصل .
اما مصطفى كمال الدين 28 سنه صاحب سوبر ماركت بمساكن السد العالى فيقول اقيم بحى الصيفيه ومياه الصرف الصحى يوميا تزداد لعدم اهتمام المسؤلين رغم الشكاوى التي نرسلها لسياده المحافظ وللاسف لا احد يقوم بزياره هذه المنطقه او يهتم لان سيادته لا يعرف شئ عن هذه المحافظه .
ويؤكد جمعه عبد المعبود مدير كليه دار العلوم ان محافظ الفيوم استاذ جامعى متخصص في الاثار والفيوم محافظه سياحه ولكن لا نشعر بوجود المحافظ لكى ينشط لنا السياحه بالمحافظه .وغير هذا ان المحافظه اصبحت محاطه بالبائعين في كل الاماكن واصبحت الطرق محطمة لاتستطيع السيارات او حتي الدواب السير عليها.
ويشاركه جورج ميخائيل . محامى بالنقض في ضروره رحيل حازم عطيه الله وبسرعه بعد ان
اصبحت المحافظه مليئه بقضايا السرقه والقتل والتحرش وغيره واصبحت محاطه بالانحطاط ولا نشعر بالامان ليلا ونهارا
ويندد صبري ابراهيم فهيم موظف بالتربيه والتعليم بأهدر حق الفيوم فى مجال السياحة ,بالرغم من اشتهارها بالعديد من الآثار اليونانية الرومانية والآثار القبطية والإسلامية فيما يخص السياحة الثقافية , فضلاً عن وجود العديد من المناظر الطبيعية والمحميات الطبيعية بها,مشدداً على ضرورة الاهتمام بالسياحة بالمحافظة كعنصر هام فى التنمية.وهذا ما لم نراه حتي الان ولم يفعله حازم عطيه الله .
واستطرد: "الغريب هو كذب المحافظ فى حواره مع الإعلامية ولاء غانم ببرنامج "صباح الخير يامصر " عبر الفضائية المصرية على أن للشباب دور هام جدا فى تحقيق التنمية , لافتاً إلى أن الفيوم تُعد محافظة طاردة للعمالة نظرا لإهمال التنمية بصفة عامة ,والسياحة بصفة خاصة,موضحاً أن المحافظة قامت باتخاذ عدة قرارات من أجل تحقيق التنمية , لافتاً إلى أنه تم طرح منطقة صناعية للشباب الذين يريدوا إقامة مشروعات حرفية بها , فضلاً عن إنشاء مشروعات لتربية الدواجن,كما أن المحافظة تدرس حاليا إنشاء مشروع زراعي ضخم لتربية المواشي وصناعة الألبان وهذا ايضا لم نر منه شئ علي ارض الواقع" .
وأردف: "ما الذى فعله لحل مشكله التنميه فى المحافظه وكل شئ كما هو ما الذى تغير فى مجال السياحه ونحن نملك مقومات عده من اهمها قريه كرانيس بكوم اوشيم وهى عرضه الان للسلب والنهب اين هى القرارات التى اتخذتها المحافظه للعمل بالمنطقه الصناعيه وهى تحتوى على اماكن عديده يمكن انشاء مشروعات جديده للشباب بها لجذب استثمارات اليها لتشغيل العماله التى تقوم بالذهاب يوميا الى مدينه السادس من اكتوبر اليست المحافظه اولى بشبابها وثورتها البشريه لتنميتها كل ما قلته سياده المحافظ كان عباره عن كلام و شو اعلامي فقط لم نر منه شئ علي ارض الواقع" .
واما احمد السنى، تاجر و مؤسس حركة شارك راقب افضح قال: "فى ظل وجود محافظ الفيوم فى حكومه الببلاوى سابقا ومحلب حاليا وعلى الرغم من بدايته التى جمعنا كقوى سباسيه وثوريه فى لقاء به وكان لى كلمه كممثل لحركه راقب شارك افضح اكدت له ضرورة الاهتمام بالصحه والتعليم ومتابعه العمل الخدمى فى مجالس المدن و ضرورة تكرار لقائه بالقوى السياسيه والثوريه وذكرت له ما يعانيه المواطن فى المستشفيات الحكوميه من الاهمال وغياب الاطباء وعدم وجود عمليات للمواطنين داخلها وهروب الكفائات الطبيه من العمل بالمستشفيات الحكوميه عن طريق الاجازات الداخليه رغم الحاجه الماسه لهم ودعيته لالغاء تلك الاجازات الوهميه الا اننا لم نر اى استجابه من توصياتنا ومطالب المواطنين فتراجعت الصحه فى عهدة وازدادت سوء على الرغم من تدوينه لما اكدناة له فى ورقه شخصيه معه وبخطه وهذا كان دليل على موضوعيتنا حتى وجدنا المستشفيات والوحدات الصحيه تعد من اكبر القطاعات المهدرة للمال العام لعدم وجود الخدمه الحقيقيه للمواطن الذى يئن من المرض وبخصوص التعليم اكدنا له ضرورة المتابعه ومعه وكيل الوزارة ومدير الادارة فى زيارته للمدارس لحل ما يعرض عليه فى وقتها حتى يكون عام دراسى ناجح لابنائنا الطلبه ولكنه لم يراع ذالك ووجدنا عجز فى المدرسين وخاصه مدارس العزب والنجوع ونشرنا عن ذالك وكانت الطامه الكبرى هو رفضه تعيين اى من خريجى كليات التربيه العاطلين وما اكثرهم وجاءت نشرات للادارات التعليميه سدو العجز بطريقتكم حتى وجدنا الاخصائى الاجتماعى يدرس مواد تربويه".
واستطرد: "قد حذرنا من غرق عزب منشاة طنطاوى وقدمنا دراسه عن حل لمشكله تكدس شوارع المدن بالتوك توك واخذنا مركز سنورس كنموذج وقدمها للمحافظ لاعتمادها ولكنها لم تر حيذ التنفيذ حتى الان كما طالبناه بوضع حل لزيادة التعدى على الاراضى الزراعيه بالازاله الفوريه وهى فى بدايه مراحلها ولكنه تراخى فى ذلك حتى وجدنا الالاف من حاله التعدى فى وجودة داخل المحافظه حتى ضاعت مساحات شاسعه من اجود الاراضى الزراعيه وطالبناه بضرورة الاهتمام بمياة الرى ولكنه لم يقدم اى جديد حتى بارات الاراضى فى عهدة ومنها مشاكل البحر الواطى فى مركز سنورس وبحر قصر الجبالى فى يوسف الصديق و بحر اطسا كما اوقف فى عهدة بناء مدرسه ثانويه للبنات بمركز ابشواى على ماسحه 1830 متر ثمنها يتعدى 4 مليون جنيه وهي املاك دوله مسجله بحجج واهيه ووجدناة يترك مستشقى مركز يوسف الصديق التى لا مثيل لها وتسكنها الفئران ووجدناه يهمل مستشفى الاورام الوحيدة بمحافظه الفيوم ووجدنا مشروعات الصرف الصحى التى بدء العمل بها قبل الثورة لم يتم الانتهاء منها حتى الان وعددها اكثر من 14 مشروع فى 14 قريه وطالبناه بالكثير وقدمنا له الحلول ولكنه لا يتفاعل معها لماذا لا ندرى ولاكن وجدناة يرتمى فى احضان فلول الحزب الوطنى ويسند اليهم باوامر مباشرة اعمال انشائيه وما تجديد مبنى المحافظه بجديد وجدنا يترك الشارع الفيومى يغلى وهو يلف على القنوات الفضائيه لتحسين صورته لدي الوزارة ويكذب بها .طالبناه بالتشديد على المخابز لتحسين رغيف الخبز وتعديل مواعيد تشغيلها حتى يتم السيطرة عليها من السرقه ونقص الوزن والجودة ولكنه لم يبال بخروج النساء فى الرابعة فجرا ليحصلوا على 15 رغيف وجدنا حاله الطرق المزريه فى جميع مراكز المحافظه ولكن لا جديد فهو لا يصلح لهذا المكان ونطالب بخلعه".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.