· عودة الهواري لإدارة لجنة الحكام كلمة السر.. وتجديد الاتهامات لعبدالغني في تجميد ميدو وقفة احتجاجية لجماهير الزمالك أمام مقر اتحاد الكرة.. ألتراس الزمالك ينضم الي الثوار في ميدان التحرير ويطالب بحقوقه المسلوبة في جمعة الغضب الثانية.. جلال ابراهيم يعلن الحرب علي الجبلاية ويقرر الانضمام لقائمة الاندية الساعية لسحب الثقة.. عناوين لأحداث سيطرت علي علاقة الزمالك مع اتحاد الكرة طوال الاسبوع الماضي وصنعت أكبر صدام تاريخي بين النادي الابيض والجبلاية في الاعوام العشرين الاخيرة والتي انطلقت شراراتها الاولي في اعقاب خسارة الزمالك امام مصر المقاصة بهدف مقابل لاشيء وفقدانه 3 نقاط غالية في رحلة الحصول علي لقب الدوري وسط اخطاء تحكيمية فادحة كان بطلها ياسر محمود حكم اللقاء. ماحدث في الايام الاخيرة يحمل اسرارا كبيرة وعديدة بعد أن تحول اتحاد الكرة إلي منطقة الاهلي لكرة القدم علي حد وصف مسئولين في الزمالك ويدير شئون اللعبة به مجموعة تملك عداء كبيراً بالزمالك مسئولين وجهاز فني وبدء عملية تصفية حسابات ضخمة في الفترة الاخيرة بعيدا عن سمير زاهر رئيس الاتحاد والمسئول الاول عنه. ويتصدر قائمة الأهلاوية داخل اتحاد الكرة اسم حازم الهواري عضو المجلس وصاحب الايادي القوية والمؤثرة في ادارة لجنة الحكام برئاسة عصام صيام والذي يعد احد اهم رجالات الهواري في اللجنة علي مدار الاعوام العشرة الماضية سواء كان عضواً باللجنة او سكرتيرا لها او رئيسا اعتبارا من فبراير الماضي. ويعد الهواري هو المسئول الاول حاليا خارج دائرة " الضوء " الذي يتولي تعيين الحكام لادارة المباريات وينا ل تقريرا يوميا من جانب عصام صيام، ويتحالف الهواري هذه الايام مع محمود عثمان الحكم المعروف في الثمانينيات وصاحب العداء التاريخي مع الزمالك في تلك الحقبة في اختيارات الحكام، وهو من اختار الطاقم الذي ادار مباراة مصر المقاصة مع الزمالك، وتحديدا ياسر محمود، فهو من اختار الحكم بينما اختار عصام صيام المساعدين. حازم الهواري كان بطلاً لأزمة ضخمة بين الزمالك في عهد ممدوح عباس واتحاد الكرة في مطلع العام الماضي خلال ازمة مباراة الزمالك وحرس الحدود في الدوري وشهدت مشاركة احمد عيد عبدالملك، وفوز الحرس ومطالبة الزمالك باحتساب نتيجة المباراة لصالحه. ووقتها عقد عباس مؤتمرا صحفيا هاجم فيه اتحاد الكرة وتحدث عن الهواري دون ذكر اسمه وردد ما يقوله العضو في اجتماعاته بناديي الصيد والجزيرة والتي يتعهد فيها بفوز الاهلي بلقب الدوري الممتاز، والهواري معروف عنه انتماؤه لاسرة اهلاوية خالصة. والاسم الثاني الذي يلعب بقوة ضد الزمالك هو ابن من ابناء الاهلي وهو مجدي عبدالغني عضو مجلس الادارة والمشرف السابق علي لجنة شئون اللاعبين وصاحب العداء الساخن مع حسام حسن المدير الفني للزمالك، والمتهم الثاني بأداء دور بارز في اسقاط مسيرة الزمالك في الدور الثاني وبدأها بايقاف صفقة التعاقد مع احمد حسام ميدو العائد من ميدلسبروه الانجليزي والذي كان مقررا ان يبدأ مشواره مع الزمالك اعتبارا من الدور الثاني. والاتهام الموجه الي عبدالغني يتمثل في تعمده افساد الصفقة من خلال التأشير بالموافقة علي الاوراق التي قدمها الزمالك قبل ادخال بيانات الصفقة علي نظام الانتقالات علي شبكة