نشب خلاف حاد بين البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي وحسن حمدي رئيس النادي في اعقاب اعتراض الاخير علي طلب الخواجة البرتغالي بشأن ضم الكونغولي إيلونجا هداف نجران السعودي والأنجولي فلافيو أمادو مهاجم الشباب السعودي ولاعب الاهلي السابق وضمهما إلي صفوف الفريق اعتبارا من الموسم المقبل. سبب الخلاف يعود إلي تحفظ حسن حمدي علي مطالب إيلونجا المالية خلال مفاوضات وكيل اعماله مع محمود الخطيب نائب رئيس النادي وعدلي القيعي مدير التسويق والتي طلب اللاعب أن يكون عقده مع الاهلي لمدة موسمين فقط، مقابل 8،1 مليون دولار بواقع 900 ألف دولار خالصة الضرائب في الموسم الواحد وهو رقم اعتبره حمدي مبالغا فيه، ويفوق قدرات الاهلي المالية الذي يعاني حاليا من نقص حاد في السيولة، فيما جاء رفض اعادة فلافيو أمادو إلي اسباب مالية وفنية، حيث يري حمدي أن تقدم فلافيو في العمر وتجاوزه الحادية والثلاثين عاما وابتعاده عن الملاعب منذ منتصف عام 2010 يعد كافيا لرفض انضمامه وتزايد فرص اخفاقه مع الاهلي في حالة اعادته بالاضافة إلي المطالب المالية المحددة من جانب الشباب الذي يرفض التفريط في فلافيو بأقل من مليون دولار. في المقابل رفض مانويل جوزيه توصية حسن حمدي الخاصة بالتعاقد مع الكاميروني اوتو بونج هداف الاتحاد السكندري الذي يوجد اتفاق بينه وبين الاهلي علي الانتقال إلي صفوف الاخير في مطلع الموسم المقبل مقابل 6 ملايين جنيه يدفعها الاهلي لناديه السكندري بخلاف مايحصل عليه اللاعب ويصل إلي مليوني جنيه سنويا، وأكد مانويل جوزيه عدم قناعته بالكاميروني اوتو بونج وتحفظه علي اتمام الصفقة بعد أن تابعه علي حد تعبيره في مباريات الاتحاد بالدور الثاني ولم يلق اعجابه وتمسك في نفس الوقت بالتعاقد مع ايلونجا اولا ثم فلافيو امادو ثانيا لتدعيم الهجوم. ويعتبر حسن حمدي ضم الثنائي في نفس الوقت بمثابة خسارة مالية منتظرة للاهلي الذي سيكون مضطرا للاطاحة مجانا بكل من دومينيك داسيلفا السنغالي وفرانسيس دورفوركي الليبيري. وجاء رفض حسن حمدي ليفجر خلافا ضخما بينه وبين مانويل جوزيه الذي يري أن هجوم الاهلي في حاجة إلي الثنائي من أجل احراز لقب دوري ابطال افريقيا تحديدا بعد أن اوقعته القرعة في مجموعة صعبة تضم كلا من الترجي التونسي ومولودية الجزائر بالاضافة إلي اي من الوداد المغربي او سيمبا التنزاني، في ظل الضعف الهجومي الذي يعاني منه الفريق مؤخرا. وطلب حسن حمدي من جوزيه أن يمنح ثقته لمهاجمه السنغالي دومينيك داسيلفا والا يحكم عليه بالفشل سريعا خاصة انه لايزال صغير السن ولم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره، في المقابل لايزال محمود الخطيب نائب رئيس النادي يؤيد وجهة نظر جوزيه في حاجة هجوم الفريق لتدعيم جديد وتوافقه علي صفقة ضم ايلونجا مع توفير ممول خارجي لها للعبور من ازمة نقص