هل من المنطقي أن يتحول فندق «بسمة» «حتحور» سابقا إلي معبر للأفواج السياحية التي تحملها العائمات والفنادق العائمة والتي ترسو في مرساة بالساعات وربما المبيت! الأفواج يصطحبها المرشدون حيث زيارة المناطق التاريخية الأثرية والأديرة القديمة ومعبد دندرة وقري الحرف الزجاجية والخزفية «ونقادة» بلد «مينا» موحد القطرين والشهيرة «بالفركة السوداني» الحريرية التي يتم غزلها علي الأنوال.. كيف تلجأ الشركات السياحية إلي التنبيه والتشدد في عدم الاستفادة من خدمات هذا الفندق - تصوروا لا يتم السماح للأفواج بالجلوس به حتي لتناول «مشروب ساخن» أو بارد أو وجبة غذائية خفيفة في ساحة وممشي فندقي رائع علي «شط النيل .. مطلوب من اللواء «مجدي أيوب» محافظ قنا أن يتخذ قرارا للاستفادة من رسو الفنادق العائمة لأن أصحابها يتعاملون مع الفندق بأسلوب «الاستكراد» والضحك علي الذقون .. لأن ما يتعلق بفندق بسمة يثير الشجون خصوصا أن «طارق السبنسي» الخبير السياحي المسؤل عن إدارة هذا الفندق يضرب كفا بكف لأن فندقه جميل ويتجاهله الجميع من أصحاب الشركات السياحية والتي تبخل عليه ولا تعطيه أي «ليرة» ولو كانت إيطالية ثمنا لزجاجة مياه معدنية! بئه ده كلام .. هذا هو السؤال فمن يجيب لأنه لا يصح أن يكون مرسي الفندق مجرد مكان للراحة والاستجمام دون الاستفادة من خدماته، خصوصًا أنه يتميز بموقع جميل يطل علي شاطئ النيل وبمساحة كبيرة بخلاف تميزه بجلسة شاعرية تجذب كل الزائرين المصريين أو الأجانب الذين يفدون إلي قنا لزيارة معالمها السياحية.