الدكتور نصيف حفناوي مدير مستشفي الأطفال بمدينة بنها وهي إحدي المؤسسات الخاضعة لأوامر سوزان ثابت ونال حفناوي شرف حبها وإعجابها بطاعته العمياء للهانم. حفناوي كسر كل القوانين وخالف المألوف واعتبر المستشفي عزبة اشتراها له والده قام بتعيين أكثر من 50% من العاملين بها من أقاربه وبلدياته وبلطجية الانتخابات بدائرة طوخ والقناطر الخيرية ليضمن من يقف خلفه ويهتف له ويعلق له لافتات الحزب الوطني المنحل وسخر علاقاته برجال الشرطة والأجهزة الأمنية وصنع منها سوطا يجلد به كل من يفكر في الاعتراض أو يرفع صوته معترضا وزج به غروره ليخالف القوانين واللوائح العامة لمصالحه الشخصية فقد تقدمت عشرات الممرضات من مستشفي بنها التخصصي للأطفال بشكوي ضده يطالبن باقالته والقصاص منه خاصة بعد أن أصدر قرارا بنقلهن إلي محافظات أخري مما يهدد حياتهن الأسرية ويكبدهن مصاريف زائدة يستقطعنها من رواتبهن البسيطة فقد تم نقل سلوي صلاح الدين وسيدة عبدالله أحمد إلي مستشفي جراحات اليوم الواحد بأشمون وأميرة عبدالله محمد وإيمان زاهر محمد إلي مركز القلب بالمحلة وأميرة محمود مهدي وسماح رجب مهدي إلي مركز أبحاث الكبد بكفر الشيخ، معتمدا علي علاقته بزوجة الرئيس والتي تبارك كل قراراته ويعد نقل هؤلاء الممرضات مخالفا الإداري رقم 22 لعام 2009 والصادر من مكتب المدير العام يؤكد وجود عجز شديد في هيئة التمريض بالاقسام المهمة وعندما اعترضت الممرضات الستة أغلق عليهن باب العيادات الخارجية وحبسهن وعند وصول شرطة النجدة قلب الحقائق وقامت الشرطة بمساعدة رجاله بضربهن وتقطيع ثيابهن وتكسير دواليب العهدة الخاصة بهن وتجمع الأهالي أمام المستشفي لمشاهدة منظر طرد الممرضات وضربهن وتقدمت أميرة محمود مهدي بتحرير محضر رقم 12726 جنح قسم بنها 2009 وصدر الحكم بالتعويض وشهر حبس لمدير الإدارة أحمد عبدالسميع. وعشق نصيف حفناوي مخالفة القوانين وأصدر الأمر الإداري رقم 20 بنقل خمسة من قسم الخدمات المعاونة والنظافة إلي مساعدات تمريض بالعيادات الخارجية دون تدريب أو خبرة سابقة مما تسبب في عرقلة الخدمات الطبية وظهور حالات اهمال جسيمة كادت تؤدي