قال "ممدوح الولى" نقيب الصحفيين السابق أن أحد عوامل انهيار البورصة خلال اليومين الماضيين ، هو المنافسة المتوقعة بين الشركات المصرية الخاصة وبين الشركات التابعة للمؤسسة العسكرية على حد قوله. وأضاف فى مداخلة هاتفية ل "قناة الشرق" المملوكة ل "باسم خفاجى" والداعمة ل "الإخوان": حسب المعلومات الواردة من القوات المسلحة, هناك 3 بيانات اقتصادية تابعة للجيش ،أولها "جهاز مشروعات الخدمة الوطنية"، والذى يتبعة 17 شركة وقطاع ومجمع، و"جهاز الصناعات البحرية" وتتبعه 3 شركات هى "إصلاح وبناء السفن" و"شركة ترسانة الأسكندرية" و"شركة النقل النهرى"، والجهاز الثالث هو "جهاز مشروعات الأراضى". وتابع "الولى" أن الكيان الرئيسى هو "جهاز مشروعات الخدمة الوطنية" يضم نحو 20 نشاطا، من "الأسمنت والكيماويات ومحطات الوقود وتعبئة المياه والمكرونة والاستصلاح والزراعة وانتاج الخبز والتصنيع الزراعى والمجازر الآلية والانتاج الحيوانى وإنشاء الطرق والكبارى والمقاولات والمستشفيات والحراسة والإسكان والطباعة والمولات التجارية والمدارس". ويرى "الولى" أن نشاط الجهاز سوف يتسع مع تولى رئيس خرج من المؤسسة العسكرية، والعمالة لديه لا تكلفها الأجور القليلة، ولا يؤدى ضرائب ولا رسوم, ويحصل على المشروعات بالأمر المباشر، وهو ما يراه يهدد شركات القطاع الخاص.