"بداية جديدة" .. شعار اختارته المصرية للاتصالات لعلامتها التجارية الجديدة والتي تواكب عودة الشركة إلى تقديم خدمات المحمول من جديد والانفتاح على كامل مساحة السوق المصري العظيم بعد أكثر من خمسة عشر عاما من الإنحصار في تقديم خدمات الثابت، لكن "بداية جديدة" ليست مجرد شعار، بل هي روح جديدة دبت في هذه الشركة العريقة التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ، ففي هذه اللحظة الفارقة، انطلقت خطط التطوير والتحديث لتشمل كل شيء بداية من تدريب الكنز البشري من العاملين وحتى تطوير ونمذجة مراكز خدمة العملاء، وذلك استعدادا للمرحلة المرتقبة التي ستشهدها المصرية للاتصالات. حتى صارت الشركة المصرية للاتصالات على أهبة الاستعداد للبداية الجديدة بأجهزتها وموظفيها ومراكز خدمة عملائها والتي تتزامن مع البداية الجديدة لمصرنا الغالية. وقد استمرت الشركة في المطالبة بالحصول على رخصة لتقديم خدمات المحمول منذ أغسطس 2009 حتى توج ذلك بإعلان الحكومة المصرية في مطلع أبريل الماضي عن منح الشركة رخصة تقديم خدمات المحمول مقابل 2.5 مليار جنيه مصري، وهو ما قوبل بالموافقة من جانب مجلس إدارة الشركة على الفور، حيث وافق المجلس على الحصول على ترخيص تقديم خدمات التليفون المحمول وسداد رسوم الترخيص وقد تم اخطار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتلك الموافقة وباستعداد الشركة لسداد مقابل الترخيص. ومن المتوقع أن تقوم المصرية للاتصالات بتقديم خدمات المحمول في غضون 6 إلى 8 أسابيع من الحصول على الترخيص، خاصة وأنه ترخيص بتقديم خدمات المحمول دون ترددات، بحيث تقوم المصرية للاتصالات باستخدام الشبكات الثلاثة القائمة بالفعل لشركائها في التنمية، وسيكون ذلك وفقا لتعليمات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وتحت إشرافه، فهو الجهة المسئولة عن تحديد الأسس الخاصة باستخدام المصرية للاتصالات لشبكات الشركات الثلاث. إن المصرية للاتصالات هي أول من قدم خدمات المحمول داخل السوق المصري العظيم ولديها من الخبرات ما يؤهلها للعودة مرة أخرى لريادتها كأكبر وأقدم مشغل اتصالات في المنطقة خلال سنوات قليلة من تحولها إلى مشغل اتصالات متكامل.