ايران وتركيا تقدم الدعم اللوجستي له وقطر تقدم الدعم المادي والهدف افشال الرئيس القادم وفك الحصار المالي عن تنظيم الارهابية. اكد خبراء ان الجماعة الاسلامية شرعت منذ شهور قليلة في تدشين تنظيم دولي موازي لتنظيم الجماعة الارهابية من اجل جمع المزيد من الاموال لفك الحصار المالي الموجود على التنظيم الدولي للارهابية لامداد القاعدة والتنظيمات الارهابية بالمال والسلاح اللازم ومن اجل ان يكون نواة لتجميع عناصر الجماعة الاسلامية والقاعدة في اغلب دول العالم والهدف في النهاية افشال الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي وتوصيل رسالة للمواطنين والعالم الخارجي بان مصر لن تستقر سواء وجد السيسي او غيره وفي هذا الاطار: كشف صبرة القاسمي عن مفاجاة من العيار الثقيل وهي ان الجماعة الاسلامية شرعت منذ شهرين في تدشين تنظيم دولي موازي لتنظيم الاخوان يجمع فيه عناصر الجماعة الاسلامية في مختلف بلدان العالم موضحا ان التنظيم نجح في تاسيس فروع له في تركياوقطروايران وباكستان واندونيسيا وجنوب افريقيا . واوضح القاسمي ان هذا التنظيم الغرض منه جمع التمويلات لتغذية التنظيمات الارهابية المختلفة ولاسيما بعد ان حوصرت جماعة الاخوان الارهابية في كثيرا من الدول وتم وضع التمويلات التي تصلها تحت المراقبة سواء في مصر او في اغلب الدول الاوروبية او العربية . واضاف القاسمي ان تنظيم الجماعة الاسلامية في ليبيا يحمل مسمى تنظيم عمر عبدالرحمن تيمنا به على حد زعمهم متوقعا ان ينضم عناصر من تنظيم القاعدة لهذا التنظيم من اجل تصعيد العمليات الارهابية ضد رئيس مصر القادم فهم يريدون توصيل رسالة للعالم الخارجي ان مصر لن تستقر حتى في وجود الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي. وفي نفس السياق يرى اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات العامة الاسبق انه وارد جدا ان يكون هناك تنظيما دوليا جديدا يجمع الجماعة الاسلامية وبعض عناصر جماعة الاخوان الارهابية وتنظيم القاعدة ليكون وسيلة جديدة لجمع المزيد من الاموال والتبرعات. ويوضح "جودة" ان ما نشرته وسائل الاعلام الغربية حول محاولة القاعدة تجنيد عناصر من الاخوان لتصعيد العمليات الارهابية هو امرا ليس بجديد مشيرا الى ان التنظيم الجديد يسعى الى تصعيد العمليات الارهابية ضد الرئيس القادم من اجل الضغط على النظام والرئيس الجديد بقبول جماعة الاخوان كفصيل سياسي يتم السماح له بالمشاركة في الحياة السياسية وان كان ذلك مستبعدا لان الجماعات والتنظيمات الارهابية في طريقها للتلاشي وما تقوم به في اطار الحرب النفسية والشائعات لترويع المواطنين وتخويفهم. وفي سياق متصل يقول اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الاسبق، ان التنظيم الدولي للجماعة في ليبيا يشرف عليه طارق الزمر مؤكدا ان هذا التنظيم ممول قطريا ومدعوم لوجستيا من تركياوايران. ويوضح ان هذا التنظيم الغرض منه الجمع المزيد من الاموال من اجل شراء اسلحة متطوة وامداد القاعدة والجيش الحر في ليبيا بها ولاسيما بعد وضع اموال الجماعة في كثيرا من الدول تحت المراقبة.