أطلق تحالف إخوان الإسكندرية دعوات تحريضية لأنصارة للتظاهر وتعكير صفو سير عملية الإقتراع فى الإنتخابات الرئاسية وإعتراض الناخبين أمام اللجان. وفيما أعلن تحالف إخوان الإسكندرية عن أنه لقد بات سقوط هذا النظام الانقلابي حتميا، ويراه القاصي والداني، فلم يعد له أي أنصار يعاونوه إلا مجموعة من المرتزقة، لقد كشفت انتخابات رئاسة الدم في الخارج أنه لن يتمتع بأي شرعية لأن الشعب المصري الباسل قد رفض قطعيًا تسليم البلد لهذا السفاح، فعزف المصريون في الخارج عن المشاركة، فاضطر إلى التزوير الفاضح والمكشوف لتسقط أوراق التوت عن سوءته واحدة تلو الأخرى، وسيصفعه المصريون في الداخل صفعة قوية في يومي مسرحية الانتخابات المزعومة، بعزوفٍ كاملٍ عن المشاركة في جميع المحافظات وفي القلب منها الإسكندرية، ليعلم العالم أجمع أن إرادة الشعب المصري لن تنكسر، ولن يجبرهم طاغية على الخضوع. وقال لأنصارة لنتظاهر يومي مسرحية انتخابات الدم في جميع الشوارع والطرقات، ولنتظاهر أمام اللجان، ولنعلي أصواتنا أمام العالم أجمع برفض الانقلاب وممارساته وخطواته، ولتلطخوا دعاية السفاح بلون الدم الذي أساله في الطرقات، ولتمزقوا جميع أشكال الدعاية لمسرحية الانتخابات، ولترفعوا شعار المقاطعة من شرفات منازلكم. إن الثورة المصرية قاب قوسين أو أدنى من الاشتعال والتوهج، فلقد انضمت قطاعات متعددة لقطار الثورة، وتجبَّهت في مواجهة الانقلابيين، فأصبح للثورة ملايين الأنصار بين العمال والفلاحين والموظفين والمهنيين والحرفيين، وانطلقت بواعث الثورة في أماكن متعججة كان آخرها من داخل السجون، حيث أطلق أسرى الحرية انتفاضة ثورية جديدة باسم "انتفاضة السجون" والتي أربكت حسابات الانقلابيين، فيما أعلن الأسرى عن موجة ثانية من الانتفاضة الثورية في 30 مايو المقبل، فتحية إلى الصامدين خلف الأسوار، وتحية إلى إبطال معركة "الأمعاء الخاوية" الذين ضحوا بحرياتهم، ويضحون الآن بكل غالٍ ونفيس، ويعرِّضون أنفسهم للأخطار من أجل الوطن، وليدقوا مسمارًا جديدًا في نعش الانقلاب. مطالبا أنصارة بالتضامن مع انتفاضة السجون وفاءًا للأحرار خلف القضبان، فلنحتشد في الميادين العامة خلال أسبوع الانتفاضة بدءًا من 30 مايو، ولنرفع رايات وأعلام مصر من الشرفات، ولنرفع صور الأبطال الأسرى في سجون الانقلاب، ولنحاصر زبانية الانقلاب من جلادي التعذيب والمتواطئين من أعضاء النيابة والقضاة الفاسدين الذين يصدِّرون أحكامًا جائرة على الثوار.