قالت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، "مصر لن تنهزم أبدا فهى الأم التى ربت أحمس، و التى أنجبت السيدة هاجر و"الشفاء" أول قاضية فى الإسلام ، و"شجرة الدر" التى حكمت وقادت دواوين الوطن وكانت فى مقدمة الجيش ،فهى المرأة التى صاغت وربت وعلمت الرجال" . جاء ذلك بمؤتمر نسائى بالإسكندرية اليوم لدعم المشير عبدالفتاح السيسى بالإنتخابات الرئاسية ، بحضور الدكتورة كريمة الحفناوى والدكتورة هبه عبدالناصر، شريف محمد شوقى المنسق العام للحملة الإنتخابية للمشير عبد الفتاح السيسى بالإسكندرية. وأوضافت الجبالى: "الأم التى خرجت لطمأنة الأمة هى التى تعلم من يستهدف هذا البلد فخرجت لمساندة الرجال ، مصر تواجه حالة حرب و مازالت مستهدفة من الخارج والداخل،فهى مرهونه بالخروج من هذا المأزق لذلك توجهت الأمهات قبل الأباء يطالبوا قائد الجيش بأن يترك الجيش ليقود هذه الأمة ،فالشعب عارف أنه يواجه خطر ويعرف أنه يحتاج رئيس يحرصة وهو يبنى بلده ،رئيس لم يأتى بالصفقات من الداخل أو الخارج ،رئيس قادر على إدارة شئون البلاد". وأكدت، "نؤيد هذا القائد لأنه أصدر الرسائل وحسم الصراع على الدولة المصرية ،فلم يكن الصراع مع النظام الفاشى العميل على السياسة بل على الوجود فالشعب المصرى الذى أحس بتقسيم وضياع الدولة خرج ليدافع عن وطنه ووقف بجواره الجيش لحماية الدولة المصرية من السقوط هو من طالب بنزول السيسى ". وأضافت الجبالى: "كل أعدائكم فى الداخل وفى الخارج ينتظرون ماذا ستفعلون للخروج من هذه الكبوة ، ولابد أن يكون الوعى دائما بأن الوطن فوق الحزبية وفوق الجماعات وفوق الأطماع ، لذلك يجب علينا أن نقول للقائد أذهب خطوه للأمام ولاتسمح إلا بالوطن العادل ولاتقبل إلا بحماية مصر وأمتها العربية وأن لاتكون تابعة لقرار واشنطن ، وتقول للعرب اننا لانريد أن ندفع الفواتير ولكن عاوزين الشراكة الحقيقية ، هذا القائد الذى يبدى فى كل لحظه إيمانه بالعدالة والقانون نريد من يقود أمه فى مرحلة خطر" . وأردفت: "مصر إستطاعت فى ظرق عامين ونصف تغيير نظامين أصعب من بعض لذلك هى قادرة على خلق ناصر جديد، لأننا نعلم أن ناصر ليس شخص ولكنه كان مشروع وطن، القادم خير وهو مرهون بإرادة الشعب المصرى اللى حفر قناة السويس ماحدش هايمنعه أنه ينتج قائد" . وأشارت "الجبالى" الى ان أن الأحزاب هى من ستشكل الحكومة القادمة وطالبتها بتقديم برامجها ، واضافت أن دور الرئيس القادم حين تكون الحكومة غير ملتزمة بالسياسات أن يسحب منها الثقة هو والبرلمان، قائلة: "فهو الحارس على تطبيق دولة القانون وأستقلال القضاء ،لابد وأننا نعرف أن الأخطر من إنتخاب الرئيس هو البرلمان القادم" .