تجمع المئات من أهالي قرية كفر( أبو الديب ) التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية ، بمدخل القرية أمام المسجد الكبير التي من المقرر أن يتم تشييع جنازة شهيد الشرطة الرقيب الشحات السيد متولى الذى استشهد صباح اليوم برصاص مجهولين اثناء ذهابه لعمله . وفي ذات السياق يتم تجهيز مراسم الجنازة العسكرية لتشييع جثمان الفقيد بإشراف المقدم ياسر فاروق ،مدير مكتب العلاقات العامة بمديرية أمن الشرقية واتشحت القرية بالسواد حزننا علي فراق أحد أبنائها وتعالت صرخات النساء وترددت الكلمات التي تدمي القلوب وتهز المشاعر المتحجرة. ،وقالت "فاطمة عبدالله إبراهيم " ، 50 سنة شقيقة زوجة المتوفي ، أنهم إحتسبوا الشهيد عند الله وطالبت بالقصاص له . كما ناشدت الأجهزة الأمنية بالمحافظة بسرعة إنهاء إجراءات إعفاء نجلها من الخدمة العسكرية نظرا لأنه الأكبر بعد فقدان والده وليس لهم أي معيل أخروأن الفقيد له 4 أولاد أكبرهم " حمدية" 24 سنة، "محمد،" 21 سنة "أحمد " 18 سنة و"محمود 16 سنة . كما إمتنعت زوجة الشهيد " نعمات " عن الحديث وأصابتها حالة من الزهول التام ، وكأنها لم تصدق ماحصل . وإتهمت نهي الكيلاني ، أحد أقارب الشهيد ، جماعة الاخوان بارتكاب تلك الوقائع الارهابية ، وأن الشهيد ليس له أي أعداء وأنه يتمتع بسمعة طيبة بين أهالي القرية ، ويحبه الكبير والصغير بالقرية وفي نهاية حديثها طالبت المشير السيسي ووزير الدخلية بالقصاص للشهيد من تلك الجماعات الإرهابية . وهدد أهالى قرية "كفر أبو الديب" التابعه لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية ومسقط رأس الشهيد، جماعة الأخوان الإرهابية بالقرية بعدم مشاركتهم فى مراسم تشييع الجثمان ، قائلين " لو خرجوا يبقى هما الجانيين على روحهم " ، جاء ذلك بعد شماته احد اعضاء الجماعة بالقرية حال معرفته بإستشهاد ابن القرية . قال عبد النبى محمد عطية نجل عم الشهيد ان وزير الداخلية يجب ان يعطى قرارات وأوامر بإطلاق النيران على البلطجية والإرهابيين الذى يستهدفون افراد الشرطة ، وعلى كل من يتصدى بالعنف للضباط وقوات الأمن ورجال الشرطة والجيش . وأضاف عبد النبى فى رسالة لوزير العدل قائلاً : " يجب ان تعجل بالحكم بالأعدام على مرسى المعزول وقيادات جماعة الأخوان الإرهابية ، مطالباً المشير السيسى ان يرجع نظام حسنى مبارك من حيث الأمن والأستقرار والحفاظ على أمن الوطن وحدوده الداخلية والخارجية . وأوضح الكيلانى محمد الكيلانى نجل عم الشهيد ان جماعة الاخوان داخل القرية هى التى ارشدت على الشهيد للجماعات التى استهدفته عن طريق ارسال لها خط سيرة ومواعيدها ومنطقة خدمته بكمين بالقنطرة شرق ، موضحاً إلى انه يجب القبض على هؤلاء الغادرين الإرهابيين ومحاكمتهم بالأعدام فى ميدان عام ليكونوا عبرة لمن يعتبر . ووجه محمد امين عبد الفتاح نجل عم الشهيد رساله إلى حقوق الأنسان قائلاً : " اين انتى يا حقوق الأنسان من مقتل الشهيد الشحات خلال توجه لعمله ، فنحن لا نراكى الا فى النظر الى مصر ، فلماذا انظاركم غافلة تجاه هؤلاء الخونه الأخوان الإرهابيين . وناشد أهالى القرية المشير عبد الفتاح السيسى بالتشديد على جماعة الأخوان المسلمين وتقطيع ايديها التى تُمول من الخارج من قطر أو من دول أوربية. كان رقيب الشرطة "الشحات السيد متولي " قد إغتيل صباح اليوم الإثنين علي يد مجهولون مسلحين بأسلحة نارية ، أثناء مروره علي طريق الصالحية الجديدة مستقلا دراجه بخارية ومرتدي لبسه الميري وتم نقله الي مشرحة مستشفي الصالحية الجديدة وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بالدفن .