اتشحت قرية قرية كفر أبو الديب التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية بالسواد حزنا علي فراق احد ابناء القرية وشيع الآلآف من أهالي القرية الشهيد في جنازة عسكرية مهيبة, تقدمها اللواء سامح الكيلاني، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، والعميدان رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، وعاطف الشاعر، رئيس المباحث الجنائية، جثمان شهيد الشرطة الرقيب 'الشحات متولي أحمد' 50 سنة رقيب شرطة بقسم القنطرة والذي تم إستهدافة من قبل أحد العناصر الإجرامية أثناء قيادته دراجة بخارية بطريق الصالحية الجديدة بمنطقة الصوامع دائرة مركز الحسينية، وردد المشيعون هتافات 'لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء الله والشعب يريد إعدام الإخوان يا شهيد نام وارتاح واحنا هنكمل الكفاح' ومنع الأهالي الأعضاء المنتمين لجماعه الإخوان الإرهابية من المشاركة في تشييع الجنازة أو حتي تقديم واجب العزاء لأسرة شهيد الشرطة رقم 12 بالمحافظة، رقيب شرطة الشحات متولي أحمد 50 سنة، بقسم شرطة القنطرة شرق بالإسماعيلية، بعد استهداف إرهابيين له أثناء استقلاله دراجته بخارية، وإطلاق عدة أعيره نارية عليه. قالت نعمات عبد الله، زوجة الشهيد والدموع تذرف من عينيها، أنا لا أصدق أن سندي في الحياة بعد الله لن أراه للأبد. وأجهشت في البكاء وقالت في كلمات متقطعة، اسودت الدنيا في عيني وأصبحت بدون طعم بعد أن فارقنا أعز الناس وتوجهت للقبلة قائلة، ربنا ينتقم من الظلمة الإرهابيين الذين حولوا حياتنا إلي جحيم. وقالت، أنا كنت في البيت وعندما بلغوني بالخبر أغمي عليّ، وكان نفسي أشوفه لآخر مرة قبل مواراة جسده في التراب. وسردت قائلة قلت له بلاش تسافر لعملك بالدراجة البخارية وبلاش تلبس الميري، لكنه كان كل مرة يقول 'العمر واحد والرب واحد'.وطالب الاهالي بسرعة القصاص العادل من مرتكب الجريمة البشعة التي حرمت أسرة من عائلها الوحيد ليكون عبرة لكل من تسول له نفسة إرتكاب هذا العمل الإجرامي في خير أجناد الأرض، وقالت فاطمة عبد الله إبراهيم، 50 سنة شقيقة زوجة المتوفي، أنهم إحتسبوا الشهيد عند الله، وطالبت بالقصاص له, و ناشدت الأجهزة الأمنية بالمحافظة بسرعة إنهاء إجراءات إعفاء نجلها من الخدمة العسكرية، نظرا لأنه الأكبر بعد فقدان والده وليس لهم أي معيل أخر، وأن الفقيد له 4 أولاد أكبرهم ' حمدية' 24 سنة، 'محمد، ' 21 سنة، و 'أحمد ' 18 سنة و'محمود 16 سنة, واتهم أقارب الشهيد، جماعة الاخوان بارتكاب تلك الوقائع الارهابية، وأن الشهيد ليس له أي أعداء وأنه يتمتع بسمعة طيبة بين أهالي القرية، ويحبه الكبير والصغير بالقرية وفي نهاية حديثها طالبت المشير السيسي ووزير الدخلية بالقصاص للشهيد من تلك الجماعات الإرهابية.وهدد أهالي القرية، جماعة الإخوان الإرهابية بالقرية بعدم مشاركتهم في مراسم تشييع الجثمان، قائلين 'لو خرجوا يبقي هما الجانيين علي روحهم'. وقال عبد النبي محمد عطية نجل عم الشهيد إن وزير الداخلية يجب أن يعطي قرارات وأوامر بإطلاق النيران علي البلطجية والإرهابيين الذي يستهدفون أفراد الشرطة، وعلي كل من يتصدي بالعنف للضباط وقوات الأمن ورجال الشرطة والجيش. وأضاف عبد النبي في رسالة لوزير العدل قائلاً: 'يجب أن تعجل بالحكم بالإعدام علي مرسي المعزول وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، مطالباً المشير السيسي أن يرجع نظام حسني مبارك من حيث الأمن والاستقرار والحفاظ علي أمن الوطن وحدوده الداخلية والخارجية. وأوضح الكيلاني محمد الكيلاني نجل عم الشهيد أن جماعة الإخوان الإرهابية داخل القرية هي التي أرشدت علي الشهيد للجماعات التي استهدفته عن طريق إرسال لها خط سيره ومواعيدها ومنطقة خدمته بكمين بالقنطرة شرق، موضحاً أنه يجب القبض علي هؤلاء الغادرين الإرهابيين ومحاكمتهم بالإعدام في ميدان عام ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر. ووجه محمد أمين عبد الفتاح نجل عم الشهيد رسالة إلي حقوق الإنسان قائلاً: 'أين أنتي يا حقوق الإنسان من مقتل الشهيد الشحات خلال توجه لعمله، فنحن لا نراكي إلا في النظر إلي مصر، فلماذا أنظاركم غافلة تجاه هؤلاء الخونة الإخوان الإرهابيين. و ناشد أهالي القرية المشير عبد الفتاح السيسي بالتشديد علي جماعة الإخوان المسلمين وتقطيع أيديها التي تُمول من الخارج من قطر أو من دول أوربية. كان اللواء 'سامح الكيلاني' مدير أمن الشرقية تلقي إخطارا من اللواء 'رفعت خضر' مدير المباحث الجنائية تلقي بلاغا بقيام عناصر إرهابية بإطلاق النيران علي 'متولي الشحات أحمد' 50سنة رقيب شرطة بقسم القنطرة ومقيم بكفر أبوالديب التابع لمركز الإبراهيمية أثناء قيادته دراجة بخارية بطريق الصالحية الجديدة. وكشفت التحقيقات الأولية بأن المجني عليه كان يرتدي ملابسه الميري ويستقل دراجته البخارية في طريق عودته من عمله لمنزله وحال سيره بطريق الصوامع بالحسينية –الصالحية الجديدة قامت عناصر مسلحة باستهدافه وإطلاق النيران عليه، ومن جانبها تقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة لضبط الجناة