· صور وملامح تؤكد عمق الصلات والعلاقات مع المملكة العربية السعودية · لايمكن أن ينكر أحد العلاقة التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية · الملك عبدالله لا يبخل بأي جهد أو خدمة للمعتمرين والحجيج في الأراضي المقدسة وفقا لوصية الملك الراحل عبدالعزيز لايمكن أن ينكر أحد العلاقة التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية.. ولايمكن لأحد أن يقلل من التعاون الوثيق بين الجهات المسئولة بالمملكة عن الحج والعمرة وبين قيادات وزارة السياحة المصرية التي تتعامل بالتفاني واللباقة وفي هذه الأيام سيسافر وفد كبير يترأسه أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة وبصحبة عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة شركات السياحة لاجراء المعاينات وترتيب الاتفاقات لقرب مواعيد مواسم العمرة.. وقبل ذلك استقبل السفير السعودي الدكتور هشام ناظر وفد وزارة السياحة المصرية برئاسة زهير جرانة وزير السياحة الذي كرم السفير لمجهوداته وتعاونه الصادق والأمين.. الوفد قدم الشكر أيضا لقناصل المملكة في القاهرة والسويس والاسكندرية.. عموما لايمكن أن نتجاهل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين «الملك عبدالله» متعه الله بالصحة والعافية ومن اخلاقه وأدبه الكريم في أحد لقاءات الاطمئنان عليه قال للحاضرين أرجوكم سامحوني لأنني ما قمت لمصافحتكم وكان ذلك أثناء استقبال خادم الحرمين للأمراء والوزراء في قصره بالرياض منذ أكثر من شهر.. وبالطبع نحن لاننسي الزيارة التي قام بها من قبل الرئيس مبارك للاطمئنان علي صحة الملك عبدالله.. ولايفوتني أن أنوه ومنذ قيام المملكة علي يد المؤسس الملك عبدالعزيز وهي لاتبخل بأي جهد أو عطاء أو تطوير لخدمة المعتمرين والحجيج في الاراضي المقدسة.. ففي كل عام تجد المشاريع الجديدة والعملاقة بل والتطويرية.. بل أنه توجد الآن خطة ودراسة يتم اجراؤها الآن وسيتم الانتهاء منها في هذه الأيام لمخطط شامل لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وسيتم عرضها علي «الملك عبدالله» وعند اقرارها يبدأ التنفيذ وفورا لهذا المخطط والرؤي والدراسات المقدمة.. ثم إنه توجد ايضا دراسات سبق وأمر بها خادم الحرمين الشريفين لتوسعة «المطاف» وكذلك لحركة النقل لمكةالمكرمة بالنسبة للدخول للمسجد الحرام والخروج منه بل واستحداث احدث وسائل النقل لهذه المدينة المقدسة.. هذا ما سبق واعلنه أمير منطقة «مكة» ورئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز.. عموما يسعد صفحة سياحة بصراحة.. أن تنفرد بنشر عدة صور صحفية قديمة عن زيارة خالدة سبق وقام بها مؤسس المملكة العربية السعودية.. الملك عبدالعزيز.. في الأربعينيات من القرن الماضي.. وقتها استقبله الملك فاروق الأول ملك مصر بالبشاشة والترحاب والاكرام لأنه كان يعرف قدره ومكانته حتي إن الملك «فاروق» لم يمانع أن يجلس داخل «خيمة» أعدت خصيصا للملك عبدالعزيز ودعا إليها الملك فاروق وحاشيته وكان العشاء وهم جلوس علي الأرض وهذه الصورة ستلاحظونها علي هذه الصفحة وايضا ستجدون لقطة طريقة طلب الملك عبدالعزيز أخذها ممن كانوا من المرافقين له من اعضاء المراسم الملكية المصرية وستجدون الملك جالسا ويحيط به من طلب إلتقاط الصورة معهم وايضا هناك لقطة مداعبة بين رئيس التشريفات المرافق والملك عبدالعزيز ثم لقطة للملك فاروق وهو يتجول مع الملك عبدالعزيز داخل حدائق أحد القصور الملكية.. ولقطة تحية يقدمها حرس الشرف الملكي للملك عبدالعزيز الذي بادلهم التحية.. هذه اللقطات لمؤسس المملكة تبرهن علي عمق الصلات والعلاقات الأبدية بين مصر والمملكة العربية السعودية.