· مجرد سؤال: من يخالف وصية الملك الراحل «عبدالعزيز آل سعود» بحب أهل أرض الكنانة وقرارات الملك عبدالله بالحفاظ علي الحقوق والكرامة! · مطلوب اتخاذ قرار حتي لاتتحكم في العلاقات ألاعيب بعض الصغار! تلقيت بيانا من سلطة الطيران المدني المصري يتعلق بالاجواء المصرية والسعودية ويؤكد أنه توجد إجراءات تم اتخاذها! قال البيان إن سلطة الطيران المدني المصري والهيئة العامة للطيران المدني السعودي في الفترة الأخيرة اتخذتا عدداً من القرارات التنظيمية والتي تهدف لصالح الطيران المدني في كل من الدولتين الشقيقتين، وأضاف البيان أن سلطة الطيران المدني المصري تؤكد علي التمسك والالتزام والتمسك بنصوص الاتفاقيات السارية بين جميع الأطراف إلا أن روح الأخوة العميقة والصادقة والتبادل العادل للمنفعة يأتيان علي رأس اهتمامات المسئولين عن الطيران المدني في كل من السلتطتين! هذا البيان يؤكد بالفعل أنه توجد بالفعل أزمة والكلام عن هذا الموضوع الآن له «لزمة»! خصوصا أن هذه الأزمة لها ضحايا بالآلاف هم من الحجاج والمعتمرين والمسافرين المصريين وحتي الأخوة من السعوديين.. وأنا لا أدري من هو المتسبب الحقيقي في هذه الأزمة؟ أنا لا أريد أن أفصح عن ما لدي من حقائق ومعلومات لو تناولتها قد تثير الغبار في أجواء الطيران.. ولكن لا أدري سر هذا التعامل غير المرغوب من بعض المسئولين الذين يتعمدون عن قصد الإساءة للعلاقات الحميمة بين مصر والسعودية رغم علم الاخوة في السعودية بأن «مصر» ليست بالدولة الصغيرة ولكنها الدولة «الكبيرة» التي ترفض سياسة «لوي» الذراع وترفض المساس بحقوق مشروعة تتضمنها اتفاقات رسمية سارية.. هنا من ينسف هذه الاتفاقيات ومن يحاول أن يهضم الحقوق ويتعامل بالعقوق؟ ومن يتجاهل تاريخ الطيران المصري الذي مضي عليه أكثر من 75 عاما ومن ينكر كفاءة إدارة الطيران المصري ولو من خلال شركة أو من خلال سلطة الطيران المدني خصوصا أن هناك فريق طيار يقود منظومة الطيران المصري وأعني به الوزير أحمد شفيق الذي يرفض مناورات الالتفاف علي الحقوق ودائما ما يؤكد احترامه علي كل ما يوقعه ولو كان الأمر يتعلق باتفاقية أو عقد تعاملي خصوصا أنه «عروبي» ويرفض أساليب تعامل «اللوبي» ولأنه دائما الحريص علي صفاء الأجواء وهو ضد كل من يحاول تعكير «الصفاء» الجوي ولكن ماذا نقول عن من يختلق الأزمات ويحاول الهدم بدلا من البناء ليستمتع بالبكاء ولو بكلمة «واء» لقد شدتني مقالة رائعة من خلال ما سطره الكاتب الصحفي الكبير «جلال دويدار» بجريدة الأخبار في عموده «خواطر» وتناول شعوره بالأسف للإجراءات غير الطبيعية من جانب الطيران المدني السعودي تجاه شركتنا الوطنية «مصر للطيران» وأكد بأن ما جري ويجري يتنافي تماما وعلاقات الأخوة «القوية» بين مصر والسعودية التي تتلاقي مصالحهما في كل القضايا سواء كانت سياسية أو اقتصادية.. عربية كانت أم إقليمية ودولية.. كاتبنا الكبير «جلال دويدار» تساءل بقوله بأنه لا أحد يفهم الهدف من هذا الإجراء الذي اتخذه الطيران المدني السعودي والذي يقضي بوضع قيود علي رحلات الطائرات المصرية المنتظمة والاضافية إلي مدينة الرسول «المدينةالمنورة» بل وصل الأمر إلي حد وقفها!! إذا كانت الأمور قد وصلت إلي هذا الحد أيها السادة فأين أدوار الكبار من المسئولين لأنه من الواضح تعمد اتخاذ قرارات سيئة ضد «مصر» تماما كما هو حادث عما تعانيه شركات السياحة المصرية التي تنظم رحلات الحج والعمرة لأن اختلاق الأزمات لا يتعلق فقط بالطيران. واسألوا غرفة شركات السياحة المصرية بل وتابعوا الأمور مع أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة الذي قام بالعديد من الرحلات المكوكية فيما بين جدة ومكة والقاهرة.. لو سألتوه سيتحدث بصراحة ولكن عفاف الكلام والحياء يمنعه من الكلام.. وبصراحة أقول هناك بالفعل من يتعمد الإساءة لمصر في الوقت الذي يعشق فيه الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين أرض الكنانة ويلتزم بوصية والده الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود الذي كان من العاشقين لمصر فمن يخالف الوصية الملكية ومن يخالف توجيهات الملك عبدالله.. وأنا أناشد خادم الحرمين الشريفين بأن يستطلع الآراء لمعرفة ما يدور في الأجواء.. أجواء الطيران المصري والسعودي علي حد سواء!! وإذا كان البعض قد علق علي هذه الأزمة بأنها «سحابة» صيف وسوف تنقشع.. ولكن السحابة مازالت طائرة ولم تتزحزح إذا من صنع وأوجد هذه السحابة.. يا جلالة الملك عبدالله توجد أمور بالفعل غير «مستحبة» وفقا لرأي كاتبنا الكبير الاستاذ جلال دويدار وهناك بالفعل من يشعل النار في أجواء الطيران المصري والسعودي وكأنه يمارس اللعب ولو بالهزار رغم علاقات الوقار والاحترام المصرية السعودية والمطلوب الآن اتخاذ القرار حتي لاتتحكم في العلاقات ألاعيب بعض الصغار الذين لايراعون علاقات الكبار!!