أشتكي الاهالي بقرية "حشمت" التابعة للوحدة المحلية ب"تطون" مركز "اطسا" بالفيوم من طريقة تعامل مسئولي الري بهندسة ري الغرق، حيث قال الاهالي أنه نظرا للاهمال بشأن بحر "شدموه" الذي يروي اكثرمن 2000 فدان الا أن المسئولين تجاهلوا شكواهم وجعلوها حبيسة الادارج. واضافوا ان المياه مقطوعه عنهم منذ شهرين وهذا بسبب تعطيل محطة الرفع التي تقوم برفع المياه من بحر"النزلة" الي نهاية بحر "شدموه". وأكدوا انهم توجهوا الي وكيل وزارة الري بالفيوم وشرحوا له المشكلة فقام بالاتصال ومعاتبة مهندس الغرق، وبعدها فوجئوا بالمهندس أحمد أنور، رئيس هندسة ري الغرق، بالقيام بزيارة المكان فقاموا بمطالبته بمياه الري فغضب وقام بتحرير عدة محاضر ل35 مواطن من أهالي القرية وعندما أستفسروا عن سبب المحاضر قال أنها بسبب البيارات علي الاراضي الزراعية وهذا أمر طبيعي لان البيارات علي الاراضي الزراعية ليست مخالفة لانها تنقل المياه المرفوعة من البحر. ثم طالبوا بتشغيل محطة الرفع من علي بحر النزلة التي صرفوا عليها أكثرمن مائة ألف جنية بالجهود الذاتية وقاموا بتعيين غفير من الاهالي وتحملوا قيمة أتعابة ثالثا تطهير البحر الذي أصبح واحه لجمع الحشائش وأصبح يوجد به جميع أنواع الحشيش والتي تتوالد منه الحشرات الضارة الطائرة الزاحفة بجانب بعض الحشرات المضره وخاصة في فصل الصيف. وطالبوا بضرورة معالجة المياه المفرغة من محطة صرف صحي تطون والتي تسبب لهم في جلب العديد من الامراض واكدوا انه حالة عدم الاستجابة لمطالبهم فأنهم سيقوموا بتحرير بلاغ ضد قيادات الرى لدى النائب العام.