أعرب محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الأثار السياحة عن إستياءه مماحدث فى ترميم المتحف الرومانى مشيرا أنه هدم معظمه وفقدت الإسكندرية بهذا عنصرا هاما للسياحة ،وحصلنا على منحه من إيطاليا قدرها 6 مليون دولار ،و2مليون يورو ،حصلنا عليها من صندوق مبادلة الديون ،ولابد ضرورة الحصول على قطعة الأرض المجاوره لككى تكون إمتداد للمتحف . جاء ذلك أثناء إفتتاح المؤتمر العالمى السادس "السياحة فى عالم متغير الفرص والتحديات "المقام بمكتبة الإسكندرية اليوم برعاية كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية بحضور الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الأثار واللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية والدكتور رشدى زهران نائب رئيس جامعة الإسكندرية ، والدكتوره حنان قطارة عميد كلية السياحة والفنادق. وأضاف الوزيرمازال المتحف الوطنى بالإسكندرية مفتوحا على الرغم من أننا دائما خائفين أن يحدث له كما حدث فى متحف ملوى ،ومتحف المجوهرات تم غلقه من أجل الظروف الأمنيه لأن به ماخف وزنه وزاد ثمنه ،ولا أحد كان يستطيع تحمل فتحه ،وكان لابد منا أخذ الأحتياط و لابد أن تغطى شبابيك القصر بعناية بشكل لايفسد مظهره التاريخى ، إكتشفنا أن الكاميرات بها مشاكل ولاتواكب العصر وواجهتنا مشكلة التمويل فى تغييرها ولكن المشكله حات بالتبرعات فى ظل إحتفالنا بالرئيس القادم سيتم فتح قصر المجوهرات . وقال الوزير سألت لماذا المتاحف معطلة فى الإسكندرية ؟ وجدت أن لم تكن هناك متاحف تعمل من الأساس عشان أعطلها ،و لتطوير قلعة قايتباى لكى تكون مقصدا سياحيا ، سيتم إعاد فتح الحواصل المحيطة بالقلعة، و إنشاء مركز للأثار تحت مائيه للأثار الغارقة وهناك بحث لينا بذلك ،ولاينقصنا سوى الأموال، أشار الوزير لأول مرة تذكر فى دستور مصرى الأثار وإستحقاقاتها ،والكل منتظر فى الخارج الإنتهاء من خارظة الطريق ، وستعود السياحه إن شاء الله بعد إستقرار الشارع المصرى . أنشأنا فى وزارة الأثار نظاما مؤسسيا لكى يتم مابدأناه من قبل مهما كان من يجلس على كرسى الوزارة سيقوم بإستكمال ما تم بدأه وهذا ما أقوم به الأن .