وزير التعليم الأسبق:المادة 80 من الدستور الجديد تؤكد تفوق مصر عالميا

إفتتحت " عزة العشماوي " الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة و" حسين كامل بهاء الدين " وزير التعليم الأسبق ورئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال ورشة العمل التدريبية الأولي للإعلاميين بقطاعي الإذاعة والتليفزيون لمناقشة المشكلات التي يتعرض لها الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة والنمو العقلي وكيفية أستخدام الألعاب كوسيلة تعليمية ، والتوعية بأهمية أساليب التربية الحديثة من خلال طرح هذه المشكلات عبر الوسائل الإعلامية المختلفة ، وذلك في إطار برتوكول التعاون بين المجلس والجمعية المصرية لطب الأطفال.
وأكدت أن المجلس القومى للطفولة والأمومة يسعى إلى ضمان تمتع كل طفل بحقه وتنمية مهاراته خلال مرحلة الطفولة المبكرة بإعتبارها هي مرحلة التأسيس لتكوين شخصية الطفل من نواحيها المختلفة " الجسدية .. الوجدانية .. والإجتماعية والذهنية "، وأن هذة المرحلة ترسم أبعاد نمو الطفل وفيها يتم تكوين أنماط التفكير والسلوك وبناء أساسيات المفاهيم والمعارف والخبرات والميول والإتجاهات .
وأضافت العشماوي أن اتفاقية التعاون بين المجلس القومي للطفولة والأمومة والجمعية المصرية لطب الأطفال تعد خطوة على طريق انفاذ الحقوق التى نص عليها الدستور فى المادة 80 والتى اكدت على حق كل طفل فى التعليم المبكر فى مركز للطفولة حتى السادسة من عمره، وكذلك قانون الطفل رقم 128 لسنة 2008 والذى نص في مواده 53 ، 55 علي حق الطفل في التعليم بمختلف مراحله لتنمية ذاته وقدراته بما يحقق نظام تربوي للتنمية الشاملة في مرحلة ما قبل التعليم، اضافة إلى ما نصت عليه الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل في موادها 6 و 24 حيث توصي بدعم برامج التطوير المتعلقة بمرحلة الطفولة المبكرة دعما مالياً وتقنياً وتعزيز بناء قدرات الأطفال ، وتطوير السياسات والبرامج بهدف دعم عملية التنمية المستدامة .
وأكد بهاء الدين وزير التعليم الأسبق ورئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال في كلمته علي أن بروتوكول التعاون بين المجلس والجمعية جاء علي أساس أن المادة 80 الخاصة بالطفل في الدستور كانت حصيلة جهد كبير شارك فيه المجلس والجمعية فيما يخص حقوق الطفل والتي نصت علي حق التعليم المبكر حتي سن السادسة حيث أن مصر سبقت به كثير من الدساتير وأشادت به الاكاديمية الأمريكية لطب الأطفال .
وقال إن هذه الدورة مخصصة للإعلاميين لدورهم المحوري الهام في تكوين الرأي لدي الأسرة والمتعاملين مع الطفل في كافة الاتجاهات فنحن نحتاج لتغيير فكر الرأي العام حول الطفل لأن الاستثمار في الطفولة أعظم مردود يفوق أي مردود .