استمرارا للأكاذيب التى يروجها انصار تيار الإسلام السياسى داخل "مصر" وخارجها, واستمرارا لحالة الطائفية التى يعيشها ذلك التيار على مستوى المعاملات والدعوة فى آن واحد, ادعى الباحث الإسلامى الأردنى الأصل "إياد قنيبى" أن استمرار حبس "خالد حربى" مدير "المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير", إنما جاء إرضاء ل"الكنيسة المصرية" التى وصفها قنيبى فى ادعائه بالمتسلطة والمتحالفة مع الدولة العميقة على حد وصفه. كان "المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير" ومديره وكذلك "ائتلاف دعم المسلمين الجدد" أصحاب أكبر دعاوى الفتنة الطائفية فى "مصر" ومن بينها قضية "كاميليا شحاته" وفتاة إمبابة "عبير" وغيرهما, مما استخدمه تيار الإسلام السياسى فى إشعال الفتنة الطائفية فى "مصر" خلال الأعوام القليلة الماضية, خاصة فى أعقاب "ثورة 25 يناير". وكان قد تم القبض على "خالد حربى" فى مطلع نوفمبر من العام الماضى, وهو الذى كان أحد أدوات الفتنة بدعوى تنظيم فعاليات لمناصرة إخوانه وأخواته الذين يسلمون بعد نشأتهم النصرانية فتعتقلهم الكنيسة وتغيبهم دون محاسبة من أية جهة, وهذه الوجهة التى يعتنقها "حربى" و"قنيبى". الباحث الإسلامى الأردنى "إياد قنيبى", الحاصل على درجة الدكتوراه في علم الأدوية من جامعة "هيوستن الأمريكية"، عمل ب"مركز تكساس الطبي", وهو باحث متفرغ في كلية الصيدلة في "جامعة العلوم التطبيقية" ب"الأردن" وخطيب متطوع ب"مسجد مصعب بن عمير" بالعاصمة الأردنية "عمان". أشار فى دفاعه عن "خالد حربى" إلى أنه التقاه في زيارته الأخيرة ل"مصر" قبل أكثر من عام. ويدعى "قنيبى" أن "حربى" يعانى تدهورا فى حالته الصحية بالسجن وأن إدارة السجن ترفض تحويله للعلاج في المستشفى, كما حاول "قنيبى" التشهير بأحد الضباط "ت. م. ج.", وكأنه يلمح لأمر ما لم يذكره, موجها حديثه لإخوانه ورفاقه قائلا:"فعلوا الموضوع، فأخوا الذي لم ينس إخوانه وأخواته المظلومين يستحق منا مناصرته"؛ وذلك بدعوى أن الضابط قال ل"مدير المركز الإسلامى لمقاومة التنصير": "إنت عليك أوامر من فوق".