· 7 ناشئين.. 5 معارين.. 6 صفقات جديدة لعبت دور البطولة في لي ذراع الجبلاية · ورطة حسن حمدي اسمها التخلص من 15 لاعبا في مذبحة تاريخية ينتظرها النادي الكبير هل الأهلي هو المستفيد الوحيد والأكبر من عودة قائمة ال30 لاعبا؟ سؤال فرض نفسه بقوة علي الساحة الكروية في اعقاب اعلان اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر اعادة العمل بقائمة ال30 لاعبا بدلا من قائمته الحالية ال25 لاعبا فقط اعتبارا من الموسم المقبل، وهو الاعلان الذي قوبل برفض جماعي من قبل العديد من اندية الدوري الممتاز وفي مقدمتها الزمالك والاسماعيلي والمصري. الرفض شمل تصريحات نارية من جانب ابراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك الي جانب نصر ابوالحسن رئيس النادي الاسماعيلي ومحمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري يعلنون فيها رفضهم للقائمة الجديدة ويرون انها لاتخدم سوي ناد واحد يعاني من ازمة تكدس لاعبين ولايرغب في التفريط بهم وهو الأهلي. «صوت الأمة» التقطت الخيط وبدأت في رحلة الكشف عن الحقائق وراء افضلية الأهلي دون غيره من الاندية من جراء عودة العمل بقائمة ال30 لاعبا، وكانت أكبر المفاجآت مانقدمه من أرقام تالية تفيد بكون الأهلي الاكثر احتياجا لعودة العمل بقائمة ال30 لاعبا في ظل معاناته الآن من وجود اكثر من 45 لاعبا لديه في حاجة لحسم امرهم والابقاء علي أكبر عدد منهم.. المشكلة تفجرت في الأهلي ل 3 أزمات كان لها ورقة الضغط الأكبر علي سمير زاهر من اجل اصدار قرار اعادة العمل بقائمة ال30 لاعبا نبدأها بأولي الازمات وهي الرغبة الاهلاوية في الهروب من خلال قائمة ال30 لاعبا من ورطة اللاعبين الشبان مواليد عامي 1989، 1990 ممن يجب قيدهم في قائمة الفريق الاول في الموسم المقبل ولا توجد نوايا في الاستغناء عنهم في ظل كفاءتهم الفنية من جهة بالاضافة الي اعتبارهم رموز جيل التجديد في الأهلي مستقبلا من جهة أخري. والمجموعة التي لايوجد خلاف علي قيدها وتصعيدها الي الفريق الأول في الموسم المقبل تضم عفروتو واحمد شكري ومحمد طلعت وشهاب الدين أحمد وهشام محمد وسعد الدين سمير بالاضافة الي الجزائري أمير سعيود صانع الالعاب، وايد حسام البدري ومن بعده عبدالعزيز عبدالشافي اهمية استمرار اللاعبين السبعة وليس الاكتفاء فقط بشكري وعفروتو وطلعت وشهاب الدين، علي اعتبار ان اللاعبين السبعة هم المستقبل الحقيقي للاهلي. والمثير ان هناك 4 لاعبين يدور الجدل حولهم وهم معاذ الحناوي ومحمود توبة الثنائي المعار والمتألق ايضا مع مصر المقاصة هذا الموسم بالاضافة الي محمد مختار حارس المرمي وعلاء شعبان صانع الالعاب.. ويمثل اللاعبون مواليد 1989 محور الاصرار الاهلاوي علي اعادة قائمة ال30 لاعبا خاصة ان ضمهم للقائمة الحالية كان يستدعي الاطاحة ب7 لاعبين علي الاقل من القائمة دون النظر الي الصفقات الجديدة من أجل قيدهم. والأزمة الثانية التي لعبت دورا مؤثرا في استخدام مسئولي الأهلي سلاح الضغط علي اتحاد الكرة لاعادة القائمة هي وجود لاعبين معارين لاندية اخري وبات التفكير في اعادتهم كبيرا في ظل تألقهم مع انديتهم الجديدة بالاضافة الي معاناة النادي من غيابات في بعض المراكز ولدي الأهلي العديد من اللاعبين المعارين لاندية اخري يتقدمهم هاني العجيزي رأس حربة الاتحاد السكندري والمتألق بشدة في الفترة الاخيرة وبات من احد أبرز مهاجمي الدوري، الي جانب زميله احمد علي الظهير الايمن المعار الي نفس النادي، وبات الأهلي يسعي الي اعادته في ظل عدم وجود بديل في مركز الظهير الايمن الي جانب صغر سن احمد علي الذي لم يتجاوز الثالثة والعشرين عاما ومصطفي شبيطة 23 عاما المعار الي وادي دجلة وهو احد ابرز لاعبي الوسط في الدوري المصري حاليا والخوف الوحيد من تحويل اعارته الي تعاقد نهائي مع دجلة وفي الأيام الأخيرة هي التخوف من انتقاله الي الزمالك في ظل علاقة اللاعب القوية بحسام حسن المدير الفني للفريق الابيض وسعي شبيطة نفسه للانتقال الي الزمالك، بجانب الثنائي محمود توبة ومعاذ الحناوي المشار اليهما في وقت سابق والمعارين المتألقين حاليا مع مصر المقاصة اي ان هناك 5 لاعبين من الأهلي معارين لاندية اخري والاحتياج ل3 لاعبين منهم بات حقيقة ملموسة داخل النادي الكبير خلال الموسم المقبل. والازمة الثالثة هي الاتفاق داخل لجنة الكرة علي التعاقد مع 6 لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق بنجوم سوبر والقائمة هنا تضم عددا من اللاعبين المتألقين بشدة في الدوري ابرزهم علي الاطلاق احمد دويدار مدافع اتحاد الشرطة والمنتخب الوطني وابراهيم يحيي مساك الاسماعيلي وكلا الاسمين بات الاكثر طلبا لانقاذ الدفاع الاهلاوي من التراجع الذي يعاني منه حاليا الي جانب تدعيم الوسط بأي من ايمن حفني صانع العاب مصر المقاصة ووليد سليمان صانع العاب انبي وعبدالله السعيد صانع العاب الاسماعيلي وهو الثالوث الذي يحلم حسن حمدي ومحمود الخطيب بالتعاقد مع احدهم في نهاية الموسم الحالي، إلي جانب التعاقد مع اوتو بونج هداف الاتحاد السكندري الذي جري الاتفاق مع محمد مصيلحي بصورة مبدئية معه علي ضمه في نهاية الموسم الحالي مقابل 7 ملايين جنيه، وهو الاسم الافريقي الاكثر استقرارا عليه في الأهلي حاليا، وجري الدخول في مفاوضات سريعة من اجل حسم موقفه مبكرا.. وبوجود 7 لاعبين تحت السن ينتظر قيدهم في الفريق الاول و3 لاعبين معارين لاندية اخري، و6 صفقات جديدة مطلوبة كانت تلك هي اطراف المعادلة التي دفعت الأهلي للمطالبة باعادة العمل بنظام قائمة ال30 لاعبا ليتسني له توفير 5 مقاعد اضافية في قائمته يحاول من خلالها انهاء ازمة التكدس العددي في صفوفه خلال الموسم المقبل والاحتفاظ بأكبر عدد من اللاعبين منهم. في المقابل لم تكن مفاجأة ان تشهد الاجتماعات الاخيرة للجنة الكرة فتح باب الحديث عن قائمة المستبعدين عن الفريق خلال الاشهر الستة المقبلة والتي تم فيها الاستقرار علي الاطاحة لكل من فرانسيس دورفوركي اللييبري ومحمد غدار اللبناني ومحمد سمير بصفة مبدئية الي جانب عبدالله فاروق الذي جري التخلص منه فعليا بالبيع المباشر الي اتحاد الشرطة وجاري البحث عن 6 مقاعد اخري في القائمة يجري العمل علي تفريغها حاليا، وكانت للأزمات الثلاث الدور الاكبر في ممارسة حسن حمدي ضغوطا هائلة علي سمير زاهر ورفاقه في الجبلاية من اجل زيادة مقاعد القيد الي 30 لاعبا، وبالتالي منح الأهلي 5 مقاعد اضافية تساعده علي انهاء جزء كبير من مشاكله رغم انه سيكون مضطرا في نهاية الموسم علي الاطاحة ب15 لاعبا علي الاقل. ويذكر ان القائمة الحالية للاهلي مكتملة الآن بوجود 25 لاعبا، وينتظر ان يخرج منها في يناير المقبل عبدالله فاروق المنتقل الي اتحاد الشرطة، ويحل بدلا منه عماد متعب الذي جري التعاقد معه بالفعل وينتظر ان يبدأ المشوار في يناير المقبل، ووفقا للمعلومات الرسمية الصادرة من اندية الدوري الممتاز فهناك 14 ناديا من بين 16 ناديا يتقدمهم الزمالك والاسماعيلي والمصري والاتحاد يرفضون العودة مرة اخري للعمل بقائمة ال30 لاعبا في المستقبل.