· البسطاء جروا وراء سيارات الطعام لسد جوعهم مقابل «تحصين» المرشحين تصوير: سامح فودة مشاهد لا آدمية بالمرة رصدتها «صوت الأمة» في دائرة الخليفة والمقطم من جري الفقراء وراء سيارات محملة بالأطعمة كان يوزعها أنصار عبدالمنعم بخيت مرشح الوطني الذي حصل علي رمز النجمة في مقابل رمز الهلال لمرشح الوطني الآخر مختار رشاد في حين ارتدي بعض الناخبين طراطير كبيرة الحجم وملصق عليها صور المرشحين واحتدم الصراع بين عبدالمنعم بخيت ومختار رشاد علي مقعد الفئات بينما تنافس علي مقعد العمال كل من حسن التونسي وسامي حكيم وكفاح الغزالي وهدي البدري ورأفت البيطار علي مقعد العمال وشهدت لجنة الاباجية محاولة تزوير حسب العديد من أهالي الدائرة، حيث تسلل أحد الأشخاص إلي مدرسة الاباجية لوضع بطاقات انتخابية في الصناديق وأمسك به الأهالي واقتادوه إلي قسم الشرطة واعترف هذا الشخص بانه حاول التزوير لصالح أحد المرشحين علي مقعد العمال إلا أن هذا الشخص استطاع الهرب من الأهالي وهم في الطريق إلي القسم وحدثت تجاوزات في العديد من الشياخات ونشبت عدة مشاجرات أمام لجان السيدة سكينة ولجنة السادات بسوق السلاح. وأشار الأهالي إلي أن بعض المعارضين في المنطقة قرروا عدم مناصرة مرشح الوطني حسن التونسي واقامة مؤتمر شعبي للمرشح المستقل سامي حكيم من أجل الاطاحة بمرشح الوطني واتفق كل من كفاح الغزالي ورأفت البيطار وهدي البدري علي الانضمام إلي المرشح المستقل ودعمه ضد مرشح الوطني إلا أن التونسي يرفض هذا الاتهامات مؤكداً أنه لن يترك المقعد حتي آخر لحظة من عمره طالما هو مرشح الحزب الوطني وحسب خالد عبدالفتاح أحد الناخبين ورئيس لجنة التثقيف السياسي السابق بحزب الوفد والذي قال إن رأس المال أصبح السيد في انتخابات الخليفة وسيطر البلطجية علي العديد من اللجان الانتخابية ويترد بقوة أن أتباع عبدالمنعم بخيت أوصلوا الصوت في اللحظات الأخيرة إلي 50 جنيهاً وهو ما يرفضه أبناء الدائرة حيث يخشون من تطاول هؤلاء البلطجية الذين يحميهم المال والسلطة.