كشفت مصادر إسلامية عن تشكيل «خلية أزمة» من شخصيات إسلامية وإخوانية وأخرى خليجية تعمل بنشاط منذ عدة أيام، لبحث سبل مواجهة عواقب «المصالحة الخليجية» بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى. وقالت المصادر إن الخلية تعمل بالتنسيق مع حكومة قطر لبحث الحلول حال اضطرت الدوحة لاتخاذ قرارات تخص بعض القياديين المحسوبين على جماعة «الإخوان». وأشارت إلى أن شخصيات بعينها شاركت في مشاورات «خلية الأزمة» مع اقتراب الإعلان عن توقيع «مصالحة خليجية»، وعلى رأسها السوداني حسن الترابي، ويوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، ويوسف ندا، القيادي بالتنظيم الدولي للإخوان، وبعض قيادات «الإخوان» المصرية. وكشفت أن الشخصيات المشار إليها وظيفتها العمل على توفير «ملاذات آمنة» لقادة الجماعة الذين يمكن أن تطيح بهم المصالحة وتدفعهم لمغادرة قطر أو ترتيب نشاطاتهم الإعلامية والدعوية خصوصا لمن يبقى داخل قطر.