· سناء : لو أمين الحزب بيضربني علشان الرجالة تخاف فهو مخطئ · فوزية طايع: الوطني طلب مني أن أتقدم لعدم وجود سيدات نظيفات بالسويس عدما أعلن الحزب الوطني نتيجة المجمع الانتخابي اشتدت سخونة الأجواء وأعلن المستبعدون من الحزب رفضهم التام لاختيارات الوطني واعتبروها أكبر دليل علي طرق غير شرعية كسب بها المرشحون ود الحزب، التهبت الأجواء في السويس خاصة علي مقاعد الكوتة ودخلت مرشحاتها في حالة من البكاء الشديد بعد إعلان نتيجة المجمع. قالت سناء جاد والتي تم فصلها يوم الاثنين الماضي من الحزب بعد إعتراضها علي نتيجة المجمع الانتخابي إن هناك خيانة كبيرة من الحزب لأبنائه الشرفاء وأن جميع أهالي السويس غاضبون من أمين عام الحزب بالمحافظة، وأكدت أن كل مناصري عوض خليل قالوا له «اطلع يا حرامي» وأضافت لو أن أمين الحزب بيضربني علي ايدي علشان الرجالة تخاف فان اعتقاده خاطئ وأقول له أنا كنت بتصل بيك علشان بنتي مريضة مكنش بيرد في الوقت نفسه وابنته تقضي شهر العسل في دول أوروبا وأنا فجرت نفسي مادياً وسياسياً وأطالب الناس بألا يصدقوا الحزب وأن هناك تمكينا سياسيا للمرأة وإذا كانت عملية الاختيار تتم بناء علي السمعة فكيف لوطني أن يأتي بمرشحة «تسب الدين» علي حد تعبيرها ولو أتي الحزب بمرشحة «نظيفة» ما كان الأمر يهمني ولكن كيف يختار الوطني سيدة تجلس علي القهوة وتقول إن هذا المقعد خصص لها وقالت: صرخت في وجه الأمن بعد اعلان النتيجة وقلت له اعتقلني وأعمل أشيك معتقل لسناء جاد ولأول مرة أري دموعا في عيون الأمن لأنهم يعلمون من هي سناء جاد وعلي الفور اتصلت بالمحافظ وقلت له أنا «بلم هدومي» وطلبت من زوجي أن يطلقني وقالت وحياة الخاتم اللي بعته وبكيت عليه لآخد حقي من الحزب الوطني وسأقاضي الحزب ورجاله وألجأ لمنظمات حقوق الإنسان لاستعادة كرامتي وأموالي التي سلبها مني الحزب.فيما قالت فوزية طايع أنا لا أحب أن أشكر في نفسي والجميع يعلم من أكون فأنا زوجة العضو الوفدي عن الدائرة عام 84 ولم أذهب لارتمي في أحضان الوطني ولكن الحزب وقياداته طلبوا مني أن أتقدم للحزب لأخوض انتخابات الشعب ممثلة له في السويس ولم يكن في بالي أن أخوض الانتخابات تحت مظلة أي حزب أو قوي سياسية وحاول قيادات الحزب اقناعي بأنه لا توجد قماشة ومش عارف إيه علي حد تعبيرها وأنه لا توجد سيدات نظيفات يمثلن السويس ووجهت اتهامها للأمين العام للمجلس القومي للمرأة فرخندة حسن لأنها هي التي تدخلت رغم حصولي علي المراكز الأولي سواء في التقارير الأمنية أو انتخابات المجمع الانتخابي وأضافت لا أري المرشحة التي تم اختيارها واجهة مشرفة للسويس وأن هذا ليس رأيها وإنما رأي الشارع السويسي ومش عارفه ازاي وحده ذي ديه يتم اختيارها سواء بطرق مشروعة أو غير مشروعة فيما قالت: انتصار حجازي انه كانت هناك معايير لم يلتزم الحزب بها وان كل المرشحين التزموا بهذه المعايير وأطالب كل الأجهزة المعنية بالنزول إلي الشارع لمعرفة رأي المواطن متهمة الأمين العام للمجلس القومي للمرأة بمساندة من تم اختيارهم علي حساب باقي المرشحين.