تقول مصادر صحفية أوروبية أن ظهور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في نسخة طويلة من موديل بيجو 607 فجر الكثير من التكهنات في أوساط صناعة السيارات الفرنسية بأن مجموعة بيجو ستروين قد تعيد ماركة بانهارد الشهيرة إلي الوجود مرة أخري بعد توقف دام لسنوات طويلة كي تنافس سياراتها أمام السيارات الفارهة من أمثال لكزس وإنفنيتي وأدوي. وتقول بعض المصادر أن سيارات بانهارد التي تترد الكثير من التكهنات بشأنها حاليا قد تستعين ببعض مكونات السيارات الحالية التي تنتجها مجموعة بيجو ستروين. والمعروف أن تلك الماركة كانت قد بيعت في عام 2005 إلي شركة أوفرلاند المتخصصة في إنتاج المركبات العسكرية. ويتم حاليا إستخدام الإسم علي بعض منتجات تلك الشركة. ولهذا يتعين علي بيجو ستروين أن تصل إلي إتفاق مع تلك الشركة العسكرية لو إتخذت قرار بإطلاق سيارات ركوب تحمل نفس الإسم. حاول البعض الحصول علي تفسير من بيجو ستروين ولكن رفضت المجموعة الفرنسية التعليق علي الأمر وأكتفت بالقول أن إنشاء قسم جديد بالمجموعة مهمته تطوير وإنتاج سيارات ركوب فاخرة يعتبر من بين الأشياء التي تجري دراستها من قبل القيادة الجديدة للمجموعة. بعض المتشككين قالوا أنه من غير المعتقد أن يكون لدي المجموعة الموارد والتكنولوجيا والخبرة التي تجعل من السهل عليها إنتاج سيارات فاخرة تحمل إسم بانهارد والعمل علي إنجاح تلك الماركة. وأعطي هؤلاء مثالا علي ذلك بماركة مايباخ التي طرحتها مجموعة دايملر-بنز و لم تحقق ما توقعته المجموعة من نجاح ربما لصعوبة إحياء إسم قديم نسيه الناس. ولكن أشار خبراء إلي أن مايباخ لم تحقق نجاحا كبيرا نظرا لعدم إختلاف السيارة كثيرا عن موديلات مرسيدس-بنز الفاخرة وقال أحد هؤلاء الخبراء أنه لو قامت مايباخ بطرح نموذج إكسيليرو التصوري في الأسواق لحققت ما كانت تأمله. ويعد إسم بانهارد من أقدم الأسماء في العلم حيث بدأت تلك الشركة نشاطها منذ عام 1890 وأستمرت في إنتاج سيارات الركوب الفاخرة حتي عام 1967. وبداية من عام 1968 أنتجت الشركة عربات مدرعة للجيش. وخلال تلك الرحلة الطويلة تعدد مالكو الشركة التي تعرضت لمتاعب إقتصادية خلال فترات طويلة من وجودها.