أكدت المهندسة " هدي الليثي " ابنة الفريق " الليثي ناصف " قائد الحرس الجمهوري في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أنها ستخوض الانتخابات الرئاسية من أجل ارساء العملية الديمقراطية ، ونوع من اضفاء الشرعية علي خريطة الطريق معتبرة ان اقتصار الترشح علي شخصين كارثة فهل أصبح هذا هو حال مصر ، " احنا عدمنا الشخصيات المشرفة " علي حد قولها . وأضافت الليثي في تصريح خاص لموقع " صوت الامة " : " اننا لن نسمح للانتخابات أن تكون بالتزكية ، ويجب أن يتقدم اكثر من مرشح يكون لهم القدرة علي خوض الانتخابات من الشرفاء، اصحاب المباديء ، حتي نظهر أمام العالم بمشهد ديمقراطي وتكون مصر" أم الدنيا " بجد . وأبدت المهندسة هدي استعدادها لمناظرة كلا من المرشحين السيد " عبد الفتاح السيسي " والسيد " حمدين صباحي " ، مشيرة الى ان العبرة بما تقدمه من برنامج يستند علي ركائز قوية تساهم في الارتقاء وتطوير الدولة التي تعاني من ازمات كبيرة . وعن اعتبارها اول مرأة تعلن نيتها في الترشح للانتخابات قالت "هدي" أن هدفها هو تمكين المرأة وتسلمها مفاصل الأمور فى الدولة التي تردد طول النهار بان المرأة نصف المجتمع ، وطالبت " هدى " من السيدات والفتيات ضرورة خوض التجربة لتشريف مصر أمام العالم أجمع فالمرأة عنصر فعال في الدولة ولا يجب اعتبارها تكميل عدد وبعدين "انا لاقيت كل الرجالة انسحبت فتقدمت انا باوراقي بقي" . وعن قوة المنافسة مع المرشحين قالت " الليثي " : ان منافسة الفرسان شرف والصندوق الانتخابي هو الفيصل الوحيد بين المرشحين ". وعن برنامجها قالت : " انا عندي برنامج هينقذ مصر من الخراب فالبرلمان هو عصب الدولة وبالتالي لابد من حمايتته من دخول الاخوان ، والاعتماد علي البرلمان النمطي ، سيهدم البلد ، ولكن الحل الامثل اللي طرحته من خلال برنامجي هو ان تقوم كل فئة باختيار ممثليه في البرلمان فمثلا الاعلاميين يختاروا 5 شخصيات والقضاة كذلك والمحامين واهل النوبة والصعيد وكل فئة تختار من بينها 5 فقط علي ان يكن من بينهم امراة وقبطي ولو كانوا 300 شخص مثلا يدخل في المقابل ليهم 300 من شباب الثورة ويكون برلمان تحت شعار "اتعلم من الكبار ... وشارك في صنع القرار " علشان يتعملوا منهم ازاي يتعاملوا في السياسية المصرية والخارجية " . وعن عدم دستورية ذلك قالت أن كل فئة تجري انتخابات داخلية بينها لاختيار ممثليهاا وبالتالي يتم حل ازمة الدستورية واضافت الليثي انه في حالة وجود مشاكل او اعتصامات او مطالب فئوية لدي فئة معينه يتم حلها داخل البرلمان باختيار ممثلين من هؤلاء يدخلوا البرلمان ويعرضوا مطالبهم علي الوزراء المسئولين لمعرفه اسباب عدم حلها ويكون ذلك مذاع علي الهواء وبالتاالي الشعب يحكم نفسه بنفسه واوضحت أن برنامجها الانتخابى يرتكز على تنمية 3 مناطق رئيسة تضم "سيناء، سوهاج، حلايب وشلاتين". وعن التوكيلات الانتخابية فوصفتها انها دليل علي التفكير العقيم وانها الشي الوحيد اللي ممكن يقدروا ينتصروا عليها فيه وهي ليست دليل علي الشعبية خاصة ان اللجنة بدات الدعاية في فترة متاخرة وهذة التوكيلات شرط تعجيزي ومن الممكن شرائها بالمال وبالتالي ترجعنا الي المربع صفر بشراء اصوات المصريين , فالاصل في اي مرشح الاصل والفصل والوطنية والبرنامج الانتخابي والصندوق الذي هو شرط الديمقراطية وليس المعايير التي تشتري بالمال " كفاية عقم في القرارات" ولكنها بدات في جمع توكيلات من المواطنين في مناطق مختلفة من خلال اعضاء حملتها وعن طريقة التقدم فقالت الليثي اولا العنوان الجديد للجنة غير معلوم للجميع ثانيا الامور مش واضحة فلم نعرف ان ليس هناك اي طلبات للتقدم للترشيح فعندما ذهبت كان معايا كل الارواق والمبلغ المطلوب والتحليل الطبية الخاصة ما عدا الشرط العقيم بتاع التوكيلات وبكنهم رفضوا قبول الاوراق وعن اتهامها بمحاولة الشهرة قالت انا مش محتاجة شهرة ورحت متاخر علشان مش يكون في اي وسائل للاعلام ولكنهم قابلوني بالصدفة وبعدين انا من عائلة معروفة للجميع مش محتاجة الشهرة وكان ليا كتاب أيام مبارك يكشف الفساد والسرقات وتم منعه من النشر، وكنت دائما زائرة لأمن الدولة. وقالت هدي الليثي ان عبد الفتاح السيسي شخص عسكري ولديه القدرة علي تولي زمام البلاد ولكن هذا لا يمنع من وجود اكثر من مرشح ذو خلفية عسكرية لان عدم وجود مرشحين ليس في صالح السيسي ويظهره امام العالم بموقف ضعيف فالتنافس لصالح البلد إن من لهم خلفية عسكرية هم الأقدر على إدارة البلد في هذة المرحلة الحرجة .