أشار د . ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامى نريد ميثاق شرف على الطريق الصحيح عن طريق إنشاء نقابة مستقلة للإعلاميين تصدر أليات للمحاسبة والتقييم وإصدار العقوبات ،الغرض من ذلك تشكيل نظام إعلامى مصرى حر . جاء ذلك مساء اليوم الخميس بندوة تحمل عنوان "الإعلام المصرى أزمات كثيرة" وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب . وأضاف "الخبير الإعلامى "أن رأس المال الغامض المصدر يصبح عبئا على صناعة الإعلام ،ونحن لانعلم من يملك هذه القناة أوتلك،ولايوجد شفافية فى إمتلاك وسائل الإعلام فى مصر ،ولا نعلم التمويل من الداخل أو الخارج ،والإعلام العام مازل فى يد السلطة التنفيذية ،ولا يلبى طموحات المصريين حتى هذه اللحظه ويتميز بالتصلب والجمود والديون والتبعية للسلطة التنفيذية لأنها بمثابة المالك الحقيقى لمفاتيح الإعلام العام ،والرواج فى الإعلام المصرى لا يعكس قيمة ،فالأداء المهنى الإعلامى الجيد ليس محل طلب ،وجمهور الإعلام فى مصر يمثل دور الضحية لكنه هو المتسبب الأساسى في ما يحدث ، ويسير على قاعدة أنقضنى علنا وشاهدنى سرا،و ينجم قليلى القيمة فى الإعلام المصرى ،يتعجب من ممارسة إعلامية مبتزلة ولكنه ينشرها على أوسع نطاق. وأوضح "ياسر عبدالعزيز"الإعلام المصرى الأن يعيش حقبة الإذاعات الأهلية فى عشرينيات القرن الماضى ،التى كان فيها العصابات تأجر جزء من البث ،تم إلغائها سنة 1934 ،نفس أنماط الأداء تحدث الأن . وقال "الخبير الإعلامى " برامج التوك شو منقوله ومستنسخه مشهد مشهد ،هناك فى مصر مشكلة تلقى بسبب إنخفاض الوعى ،وهناك أنماط تعكس عدم قدرة على التواصل ونقص الثقافة . وأوضح "الخبير الإعلامى" أن أنماط التمويل فى الإعلام بمصر بعضها لايستهدف الجدوى،بدليل أن عناصر الحزبة لا تساعد الإستمراروبالتالى فهو يستهدف نقاط إرتكاز سياسية فى الوعى العام للمصريين ،الإعلام أصبح لاعبا أسياسيا فى تشكيل الوعى العام ،وسائل الإعلام تستطيع أن تأخذ وعيا مغايرا للوعى الكائن ،التعرض الأحادى لوسائل الإعلام يخلق وعيا مغايرا"غسيل مخ"،الحل الوحيد التعرض لرسائل إعلامية متعددة ،الساسة يحولون القائمين على الإعلام أباطرة ،الإعلام أصبح سلطة فوق السلطات أصبح يحكم ،الإعلام فى مصر يحكم بالحياة والموت ،بعد الرموز فرموا وشوهت صورتهم فى الإعلام والبعض الأخر نال مالايستحقه من تنجيم .