· سمير زاهر: ماحدث جريمة وأساند النادي الأهلي في شكواه.. والحكم الغاني «لامبتي» تسبب في هزيمة الفريق · عدلي القيعي: نعم المؤامرة تمت برعاية محمد روراوة.. والمناخ لم يكن في صالحنا · محسن صالح ساخرا: الحكم لا يمكن يخطئ لكنه «متظبط» هل تآمر الاتحاد الافريقي ضد الاهلي ؟ سؤال فرض نفسه بقوة في اعقاب الاخطاء التحكيمية الفادحة التي عاني منه الاهلي في مباراته الاخيرة امام الترجي التونسي وخسارته بهدف مقابل لاشيء من لمسة يد لمايكل اينرامو اطاحت بالفريق المصري من الدور قبل النهائي لدوري الابطال الافريقي. الحديث عن وجود مؤامرة من عدمه طرح نفسه بقوة في اعقاب الاحداث التي صاحبت المباراة من تعرض اللاعبين لاستفزاز من جانب الحكم طيلة 90 دقيقة، بالاضافة الي ما قبلها من ازمات للاهلي في البطولة مع حكام افارقة ومراقبين ابرزهم من اداروا مباراة شبيبة القبائل الجزائري في دور المجموعات. توجهنا بالسؤال الي فئات مختلفة سواء مسئولين في الاهلي او اتحاد الكرة وكذلك خبراء في اللعبة وايضا إلي اللاعبين ممن تعرضوا للاضطهاد.. في البداية سألنا سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وصاحب مبادرة اللجوء والتصعيد ضد قرارات الحكم الغاني وقال زاهر حول رأيه فيما حدث : انا متضامن مع الاهلي واريده ان يقوم بتصعيد الامر وسأكون بجوار اي شكوي اهلاوية ضد الحكم في الكاف. واضاف زاهر بالقول: ما حدث من حكم اللقاء اليوم أمر لا يصدقه عقل، فقد تسببت أخطاء الحكم في هزيمة الأهلي، فالحكم احتسب هدفا غير صحيح للترجي من لمسة يد للنيجيري إينرامو، كما تحامل الحكم علي لاعبي الأهلي طيلة اللقاء وأمطرهم بالبطاقات الصفراء والحمرا،ء يجب أن تكون للأهلي وقفة تجاه الظلم التحكيمي الذي تعرض له والذي أطاح به خارج البطولة، حتي لا تتكرر هذه المواقف في المستقبل للفرق المصرية". وشدد زاهر علي أن اتحاد كرة القدم المصري سيساند الأهلي في أي موقف يتخذه وسيعضد موقفه باعتباره يمثل الكرة المصرية. ويقول محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام: الحكم لم يتحمل ضغوط الجماهير التونسية، مما جعله يظهر بهذا الشكل وعبر حسام عن استغرابه من انفعال لاعبي الاهلي بهذا الشكل، خصوصاً ان لديهم خبرات تستطيع التغلب علي هذه المواقف مضيفاً ان طرد محمد بركات كان نقطة تحول في المباراة لانه وضع لاعبي فريقه في نقص عددي لمدة ساعة كاملة مما كان له تأثير واضح في سيطرة لاعبي الترجي علي المباراة. وتابع حسام: إن التحكيم الافريقي يمر بمنعطف خطير وعلي مسئولي الكاف ان يعالجوا اخطاء التحكيم واشار حسام ان الحكم لم يكن موفق في احتساب الوقت بدل الضائع بالإضافة الي قلة عدد الكرات الموجودة في الملعب. وكان لقاء الاهلي والترجي الذي انتهي بهدف نظيف احرزه مهاجم الترجي بيده قد شهد تحيزا تحكيميا فاجرا. وتوجهنا بالسؤال الي الخبراء وكانت البداية مع طاهر ابوزيد نجم الاهلي ومنتخب مصر في الثمانينيات وقال: ارفض نبره المؤامرة تماما ولكن من وجهة نظري الأهلي لا يستحق التأهل للدور النهائي وأيضاً الترجي لا يستحق لأنهما لم يقدما الأداء الذي يؤكد جدارة أحدهما بالوصول للنهائي والفوز باللقب، ولذلك لم يكن غريباً أن يظهر الحكم الغاني بهذا المستوي الردئ لأنه علي مقاس المباراة التي حفلت بكل مساوئ كرة القدم من ظلم تحكيمي إلي أداء فني متواضع وسلوك غير طيب من لاعبي الفريقين. ويقول محسن صالح المدير الفني الاسبق للمنتخب الوطني ولاعب الاهلي في السبعينيات: لا يمكن أن نصف ما ارتكبه الحكم في هذه المباراة بأنه مجرد أخطاء "احتسب هدفاً جاء بلمسة يد واضحة وضوح الشمس له وللمساعد ومستحيل أن يكون الاثنان لم يرياه، ومنح لاعبي الترجي رقماً قياسياً من الضربات الحرة بدون أي داع إلا استهلاك الوقت وتحزيم الأهلي". إن الحكم الغاني تعمد تحويل نتيجة المباراة لصالح الترجي التونسي بشكل واضح لا يقبل النقاش أو الاختلاف. وقال صالح بسخرية: "لا يمكن أن يكون الحكم مخطئا، لكن يمكن أن نقول إنه متظبط. أما المسئولون في الاهلي فكان السؤال الي عدلي القيعي مدير التسويق والاستثمار الذي قال :كل ما تخوفنا منه حدث في مباراة الأمس، التحكيم مشبوه، والمناخ لم يكن في صالحنا، التوجه من الاتحاد الأفريقي المشبوه كان توجيهاً للحكم الغاني بالتنفيذ ضد الأهلي جميعنا يعلم من يدير الاتحاد الأفريقي، ليس عيسي حياتو هو من يدير الكاف، بل محمد روراوة هو من يدير الكرة الأفريقية، الأهلي تم الاعتداء عليه في الجزائر وتمت معاقبة لاعبيه وتم تغريمه علي الرغم من أنه هو المعتدي عليه والأهلي يعاني دائماً من الأخطاء التحكيمية عندما يلعب في الأدوار النهائية في البطولات الأفريقية، دائماً ما نخشي من التحكيم عندما نتأهل للأدوار الحاسمة، لكنني لم أتشاءم بمثل هذه الدرجة التي حدثت في مباراة أمس، الحكم تعمد إنهاء المباراة من الدقيقة الأولي، الغاني أدار المباراة (بمعلمة) حيث تعمد نزع ميزة تقدم الأهلي بنتيجة مباراة الذهاب، وأهدي الترجي التقدم من الدقيقة الأولي "، وأضاف " عزاؤنا الوحيد أن العالم بأكمله شاهد واستنكر ما فعله الحكم الغاني، باستثناء بعض الحاقدين الذين يأكل الحقد صدورهم، و أدعوا لهم بالشفاء ".