مازالت اصداء الاعتداء علي اتحاد الأطباء العرب والذي اتهم القائمون عليه اتباع الجمعية الطبية الرمدية المصرية بالاستعانة بعشرات البلطجية لتدمير عدد من غرف الأمانة العامة للاتحاد في دار الحكمة والاعتداء علي الموظفين ووصل الأمر إلي حد منع شرطة النجدة من الدخول لفض الاشتباك واحتواء الموقف بسبب شخص كان يرتدي ملابس ملكية - بحسب تعبير محامي اتحاد الأطباء - منع الشرطة من دخول أي أحد لإنهاء المشاجرة ويبدو أنه قيادة أمنية علي صلة بسكرتير الجمعية الرمدية وبعض أعضاء مجلس إدارة الجمعية علي حد قول محامي الاتحاد محمد صلاح. في المقابل نفي سكرتير الجمعية وأعضاؤها هذه الاتهامات وشنوا هجوماً ضارياً علي اتباع اتحاد الأطباء العرب واتهموهم بأنهم من بدأ الاعتداء حيث استولوا علي الجزء المخصص لهم في نقابة الأطباء. وفي البداية قال محمد صلاح محامي اتحاد الأطباء العرب ان المشكلة بدأت عندما أحضرنا مكتبين وبعض ألواح الألوميتال ووضعناها في يسار الطريق المؤدي لمقر اتحاد الأطباء العرب والذي يبعد عدة أمتار عن مقر الجمعية الرمدية وفوجئنا بالجمعية الرمدية تعترض بل وأحضروا مجموعة من البلطجية يوم الجمعة الماضي وكسروا المكاتب وأزالوا ألواح الألوميتال واعتدوا بالضرب علي ثلاثة من زملائنا بحجة أن لديهم جمعية عمومية ويريدون الانتهاء منها ولا أعلم لماذا في هذا اليوم بالذات قرروا عقد الجمعية رغم أننا لا نراهم أصلاً ويعقدون اجتماعاتهم بالخارج. وأضاف: عندما اتصلنا بالنجدة لم تستطع الشرطة الدخول لأنه كان هناك أحد الأشخاص يرتدي زياً مدنياً يمنع الضباط والناس من الدخول ويبدو أنه رتبة كبيرة وأمن النقابة «الأطباء» كان شاهداً. وقال إننا تعرضنا لبعض المضايقات في قسم شرطة قصر النيل منها مثلاً عندما طلبت تحرير محضر قالوا لي لماذا تريد عمل محضر والنجدة ذهبت هناك؟ هم سيحضرون لنا المحضر وطبعاً ليس هناك مثل هذا الكلام فأنا رجل جاء يريد تحرير محضر وأريد أحداً يأتي ويعاين والناس هناك يعتدي عليهم. ومن جانبه قال الدكتور مجدي مرشد عضو مجلس إدارة الجمعية الرمدية أن البلطجية الذين يتحدثون عنهم جميعهم رؤساء أقسام في جامعات محترمة كل ما فعلناه أننا استدعينا عاملاً لرفع المكاتب لأننا لن نرفعها بأيدينا وتعاقدنا مع شركة أمن ليكون هناك أحد يجلس أمام باب الجمعية لأنه عندما أغيب يومين وأجد بيتي سرق فلابد أن أحاول حمايته لكن لا استعنا بقوة ولا لنا أقارب من الأمن.