· الدائن جمال جلال: هذا الدين في عنق ميت ولن تبرأ ذمة الأميرة أمام الله إلا بسداده رغم مرور أكثر من شهرين علي رحيل الأميرة هند الفاسي حرم الأمير ترك بن عبدالعزيز مازالت أصداء حياتها الشخصية تدوي في أرجاء محاكم مصر التي ملئت بالقضايا المقامة ضدها في حياتها منها ما أغلقت ملفاته قضاء بصدور أحكام ضدها بالحبس ومنها ما انتهي صلحا مثلما حدث في قضية محل مجوهرات بأحد الفنادق اتهمها صاحبه بالاستيلاء علي مجوهرات قيمتها 6 ملايين جنيه وبعد نزاع طويل أعادت هند المجوهرات لصاحب المحل بعد تداول القضية إعلاميا.. من جديد مازالت ديون الأميرة عالقة في رقبة ورثتها المتمثلين في زوجها الأمير ترك بن عبدالعزيز وشقيقها علال الفاسي وأولادها الأميرة سماهر والأميرين عبدالرحمن وأحمد.. «صوت الأمة» التقت بأحد دائني الأميرة وهو المستشار السابق لها والذي روي لنا تفاصيل واقعة دينه لها.. قال المستشار جمال جلال في البداية أن الأميرة المغربية الأصل السعودية الجنسية رشحني والدها للعمل معها كمستشار خاص لها ونظرا لحدوث خلافات بين زوجها والأسرة المالكة بالسعودية حضرت معهما إلي القاهرة واقرضتها 2 مليون و300 ألف دولار ووقعت لي علي ايصال أمانة بعلم زوجها الأمير وحينما طالبتهما بالدين أخذت تماطلني في دفع المبلغ فلجأت للقضاء عام 2000 واقمت الدعوي رقم 29283 لسنة 1999 جنح مدينة نصر أول ضدها وقدمت ايصال الأمانة وحكم عليها بالسجن عاما مع الشغل وكفالة له 10 آلاف جنيه لايقاف التنفيذ وقمت بالادعاء مدنيا في الدعوي بمبلغ 2001 جنيه علي سبيل التعويض المؤقت وأخذ الحكم حصر حبس رقم 2754 لسنة 2000 حصر حبس مدينة نصر أول وأخطرت قسم شرطة بولاق أبوالعلا الذي يقع في دائرته محل اقامة الأميرة هند وزوجها الأمير ترك بأحد الفنادق الشهيرة إلا أن القسم تقاعس عن تنفيذ الحكم علي المتهمة مما حدا بالنيابة اصدار أمر بالقبض عليها بمعرفة الإدارة العامة لضباط تنفيذ الأحكام وقد أخطرت مباحث الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام رسميا في 6 فبراير 2000 بالكتاب رقم 135 صادر عن نيابة مدينة نصر دون تحرك من إدارة تنفيذ الأحكام ما حدا بي اختصام وزير الداخلية وانتقل محضر إلي محل إقامة الوزير بالعجوزة، وأعلنه بالحضور إلي محكمة شمال الجيزة الابتدائية ليسمع الحكم عليه بالعقوبة المقررة بنص المادة 123 عقوبات لأنه امتنع دون مبرر قانوني عن تنفيذ الحكم الصادر لصالحه. أما عن ايصال الأمانة فقال إن الأميرة خائنة للأمانة لأنه بمقتضي عقد من عقود الأمانة استلمت مني هند الفاسي بدائرة قسم أول مدينة نصر 2 مليون و300 ألف دولار علي سبيل الأمانة لتوصيلها لشقيقه سعيد جلال المقيم بمحافظة سوهاج إلا أنها بددت المبلغ. وأضاف: فور صدور الحكم علي الأميرة قام محاميها بعمل معارضة في الحكم وقدم مخالصة تفيد سدادها المبلغ إلا أننا طعنا علي هذه الأوراق بالتزوير وتأيد عليها الحكم، وقرر المستشار ماهر عبدالواحد النائب العام وقتها وضع اسم الأميرة وشقيقها علال الفاسي علي قوائم الممنوعين من السفر نظرا للحكم الصادر ضد الأميرة في هذه الدعوي، وصدر حكم آخر ضد شقيقها علال لاتهامه بتبديد منقولات زوجة ابيه وتم منعه من السفر لحين انتهاء التحقيقات معه.. ختم المستشار جمال جلال حديثه لنا قائلا إنه يطالب ورثة الأميرة هند بسرعة دفع هذا الدين لأنه دين متوفي ولا تبرأ ذمته أمام الله إلا بعد رده مشيرا إلي أنه لا ينكر أنه تسلم منذ عدة سنوات مبلغ مائة ألف جنيه من الأمير ترك أمام رئيس حزب العمل السابق إبراهيم شكري وذلك بجناحه الخاص بأحد الفنادق ووعده بدفع باقي المبلغ إلا أنه أخلف.