· «صوت الأمة» ترصد رد فعل الحكم علي هشام طلعت مصطفي داخل أسرته وإصابة والدته بانهيار عصبي وتستطلع آراء أقاربه وجيرانه في أول رد فعل علي الحكم الصادر علي هشام طلعت مصطفي من محكمة جنايات القاهرة بحبسه 15 عاما وحبس محسن السكري 28 سنة بتهمتي التحريض علي القتل والقتل أصيبت والدة هشام طلعت بصدمة عصبية وانهيار عصبي حاد وسقطت فور سماعها الحكم حيث تحول منزل الأسرة عقب صدور الحكم إلي ما يشبه المستشفي بعد أن استدعي أشقاء هشام «طارق وهاني» عددا كبيرا من كبار الأطباء بالإسكندرية لتوقيع الكشف الطبي علي والدتهم والتي أكد الأطباء اصابتها بصدمة عصبية «انهيار عصبي» حاد فور سماعها الحكم. وأكد المحامي عباس حسين - جار أسرة هشام طلعت - بشارع الفريد ليان بستانلي - والذي تربطه صلة صداقة قديمة بالأسرة أن الأسرة تدرس بواسطة مستشاريها القانونيين التقدم خلال الأيام القليلة القادمة بطلب للنائب العام لتشديد الحراسة علي هشام ومحسن السكري خشية اغتيال الأخير! وأضاف: محسن السكري تم دفعه من قبل مجهولين للزج بهشام طلعت في هذه القضية وهو الآن في مرحلة ليس أمامه فيها سوي أن يعترف علي هؤلاء ويقر بأسمائهم ودوافعهم علي ذلك، الأمر الذي قد يعرضه للاغتيال في محبسه ليموت معه سره - علي حد قوله - واعتبر المحامي عباس حسين الحكم خطوة علي طريق البراءة، وبينما خيم الحزن علي جيران أسرة هشام طلعت بسبب صدمة الحكم عليه من جديد قال محمود شعبان مدير السوبرماركت المواجه لفيلا أسرة هشام طلعت: «كنا نتوقع له البراءة بعد تنازل والد سوزان تميم عن الادعاء المدني». وقال عم إبراهيم محمد - بائع الجرائد الشهير المجاور لفيلا الأسرة: لن نتحدث بعد الآن إلا عن عفو رئاسي نحن نطالب الرئيس بالعفو عن هشام بصرف النظر عن موضوع القضية!! وتابع: هشام طلعت مش أقل من إبراهيم عيسي وكله ثواب يا ريس! ومن جانبه وصف حافظ فرهود - محامي أسرة هشام طلعت - صدور الحكم بأنه كان بمثابة مفاجأة قانونية وقضائية حيث كانت الجلسة مخصصة لسماع الشهود وليست لصدور حكم.. بعدما استمعت المحكمة لشاهدين ورفعت الجلسة ولم تستكمل سماع باقي الشهود وأصدرت الحكم. وأضاف فرهود:إن هناك مبادئ قانونية مستقرة من بينها أنه إذا أصدرت المحكمة قرارا بتحقيق أحد أوجه الدفاع فهي لا تملك العدول عنه وإلا أصبح ذلك إخلالا بحق الدفاع وهو بالضبط ما حدث. وتابع: وحتي في حالة حدوث خلاف بين محامي المتهم وهيئة المحكمة فالقانون يقول لابد من الاستماع لدفاع محام آخر وواصل: هذه كلها نقاط سوف تكون محلا للطعن علي الحكم أمام محكمة النقض. أما اللواء إبراهيم حسبو - عم هشام طلعت - فقال: لسنا سعداء بالطبع بصدور هذا الحكم وأنا أتساءل هل حدث في تاريخ القضاء المصري أن صدر حكم في قضية دون السماع لدفاع المتهم ودون حتي تقديم مذكرات بالدفاع؟! ثم قال: «لنا الله.. يفعل الله ما يشاء».