عدة ملايين دفعتها إحدي شركات المحمول لتحقيق إعلان مدة عرضه «دقيقة» واحدة فقد جمع الإعلان بين محمد منير ويسرا وأحمد عز وعزت أبوعوف وهند صبري ودنيا سمير غانم، ويقال إن أسعار أو أجور هؤلاء النجوم في الإعلان تراوحت بين مليون جنيه، وسبعة ملايين جنيه.. والله أعلم!.. فلا أحد يذكر الامور الحقيقية للنجوم فهي من الاسرار العليا سواء في الإعلانات أو الدراما التليفزيونية أو في السينما.. أما الاسباب فهي تبدأ من التهرب الضريبي حتي تنتهي بالخوف من الحسد!. والمهم أن ما يعنينا هنا أن بريق النجوم هو أفضل مروج للسلع الاستهلاكية ولكن المشكلة أن كثيراً من الاعلانات رغم الملايين التي يربحها النجم تأخذ من بريقه فمثلا أحمد عز نجم سينمائي صاعد بقوة، واراد أن يستفيد من ذلك فأصبح يقدم إعلانات أكثر من تقديم أفلام واستمرار الحال يعني أنه سوف يتحول من «نجم» إلي موديل إعلاناتي! كرم مهرجان الإسكندرية في حفل الختام محمد هنيدي علي اساس أنه «نجم الجيل» الذي ولد مع الالفية الجديدة ولكن جاء التكريم وسط تكريمات وصلت إلي 41 ممثلا وممثلة.. ومع احترامي لكل المكرمين علي اعمالهم الفنية ما كان يجب أن يكرم محمد هنيدي أو فناننا الكبير محمود ياسين في هذا الإطار الجماعي الذي لم يفرق بين كبير والصغير! وسط هالة من التقدير والاحترام الكبيرين حرص كل الضيوف الاجانب في مهرجان الاسكندرية علي تقديم تحية خاصة للنجم المصري العالمي، بل إن الممثلة البوسنية اعتبرت أن تقبيلها لعمر الشريف هو الجائزة التي حصلت عليها من مهرجان الإسكندرية وممثلة أخري انحنت امامه كما ينحني الناس أمام الملوك .. وهذه قيمة عمر الشريف العالمية!.. اما هنا في مصر، وعندما خان التعبير عمر الشريف ووصف الجمهور بأنه «جاهل» فقد سن الصحفيون السكاكين للنجم الكبير رغم أن نفس الصحفيين يقولون نفس المعني كل يوم بطرق عديدة عندما يجدون مثلا فيلم «رسائل البحر» إخراج داود عبدالسيد يفوز في استفتاء مهرجان الاسكندرية كأحسن فيلم لهذا العام وترشحه لجنة مهرجان القاهرة لدخول مسابقة جوائز الاوسكار الامريكية في إطار مسابقة الافلام الاجنبية بينما نجد ايرادات أفلام سعد الصغير ومحمد سعد «وعسل» أحمد حلمي الاسود وغيرهم يحققون اعلي الايرادات.. فما قاله عمر الشريف صحيحا ولكن خانه التعبير فقط لاغير. صرح اسامة الشيخ في ندوة بمهرجان الاسكندرية السينمائي أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي يرأسه لن يترك «السينما» فريسة للقنوات العربية وهو تصريح ايجابي جدا واتمني أن يتحقق مع ملاحظة أمرين: الامر الاول أن السينما المصرية كانت بالفعل «فريسة» للقنوات العربية طوال السنوات العشر الماضية ولم يتحرك أي أحد.. والامر الثاني: أن الاعمال «السينمائية» التي انتجها التليفزيون من خلال قطاع الانتاج في سنوات سابقة كانت كلها أفلام مقاولات مع منتجي الباطن وإذا كانت الافلام العشرة التي أعلن الشيخ عن انتاجها من نفس النوعية فمن الافضل عدم انقاذ التليفزيون للسينما؟!.. ولكن مادام اسامة الشيخ قد عقد النية- وهو يقدر بكل تأكيد- علي الايترك السينما فريسة للقنوات العربية فهناك وسائل عديدة وعليه أولا أن يدرس التجارب السابقة وتجربة السينما مع القنوات العربية.. وكفانا تجارب فاشلة! هجوم غير مبرر وغير لائق ما تعرضت له الممثلة اللبنانية سيرين عبدالنور في ندوة فيلم «المسافر» في مهرجان الاسكندرية فقد ظن صاحبه أن ذلك سوف يلفت الانتباه إليه.. شئ مؤسف!.. وصدقوني أن سيرين عبدالنور تملك كل مقومات النجمة والممثلة ذات الحضور والبريق.. والايام بيننا! اردت أن اذكركم بهذا الممثل: ماجد الكدواني.. لا أكتر ولا أقل! غادة عبدالرازق« وازواجها الخمسة» كانوا ظاهرة شهر رمضان هذا العام، وقد قرأنا أنها سوف تواصل نجاحها وتقدم العام القادم مسلسل «سمارة» كفاية حرام!. بين قدرات اياد نصار في اداء شخصية حسن البنا في مسلسل «الجماعة» والسحر الخاص لاداء يحيي الفخراني في «شيخ العرب همام» استمتع جمهور مسلسلات رمضان بمتعة الاداء التمثيلي الرفيع. حقق سعد الصغير في «اولاد البلد» اعلي ايرادات صالات العرض في العيد .. يارب ارحمنا! لميس الحديدي وعمرو الليثي ووائل الابراشي ثلاثة اسماء تملك قدرة حقيقية علي تحقيق برامج حوارية جيدة جدا.. ولكن المطلوب أفكار برامج جديدة ومختلفة.