للمرة الأولي يدخل فيها الوزير السابق محمود أبوزيد انتخابات مجلس الشعب منزوعا من الحصانة الوزارية التي مكنته خلال دورتين من امتلاك حصانة البرلمان بكل سهولة ودون عناء.. وحسم المنافسة من الجولة الأولي، فقد كان أهالي دائرة نهطاي بالغربية خلال العشر سنوات الماضية حريصين علي فرصة من خلال الحزب الوطني.. هذه المرة الوضع اختلف تماما بالنسبة لمحمود أبوزيد فكما يتردد في الشارع السياسي بنهطاي تتكرر مقولة أن طرحه علي قوائم الحزب ستكون مغامرة خاسرة ليس فقط لقوة منافس أبوزيد في المجمع الانتخابي.. ولكن لتراجع شعبيته بسبب عدم تواجده بين الأهالي. ويعتبر أقوي المنافسين له علي مقعد الفئات الدكتور محمد زهرة أستاذ ورئيس قسم القانون المدني بجامعة عين شمس والذي يخوض الانتخابات لأول مرة ويعتمد علي الكتلة التصويتية لعائلته بكفر كلا الباب بالإضافة لعائلة سرحان التي تنتمي لها زوجته.. كما قدم أوراق ترشيحه للمجمع الانتخابي أيضا النائب السابق فيصل الشرقاوي والذي كان يمثل الدائرة في دورة 1995 - 2000 وفي انتخابات الشوري الماضية ترشح علي مقعد الفئات كمستقل ضد مرشح الحزب الوطني وهناك متنافس رابع علي مقعد الفئات اسمه سيد شعير.